هناك عدة ردود فعل محتملة لمواجهة هذا الخوف
- الإنكار
“لا ، لا يوجد ما يدعو إلى الخوف، توقف عن هذه السخافات”، إذا كنتِ من متابعي مواقع التعليم والمدونات المفيدة، فأنت تعلمين أن هذه الطريقة ليست سليمة. وإذا لم تكوني كذلك، فمن الأكيد أنكِ اكتشفتِ بنفسك أن هذا الأسلوب غير فعال. - تجاهل الأمر
قد تجدين حلاً من خلال ترك ضوء خفيف، وعدم إغلاق الباب بشكلٍ كامل باتجاه الرواق المضاء. إذا كانت هذه الطريقة تؤدي إلى نتيجة… فهذا رائع، فقد وجدت الحل. لكن طفلكِ ما زال يخاف من الظلام… - إلهاء الطفل
يحدث ذلك عبر الحديث عن برنامج الغد مثلاً، مما يتيح للطفل بأن ينتقل في تفكيره إلى اليوم التالي، أي إلى فترة ما بعد الليلة التي تشكل مصدر خوفه. حيث تحاولين جعله يضحك بواسطة قصة مضحكة أو ربما عبر دغدغته … لكننا نجازف هنا بأننا نقوم فقط بتأجيل المشكلة. - التواجد والمواساة
أنا شخصياً مارستُ هذا كثيراً، لمدة ساعات وساعات، كي أطمئن طفلي… صدقيني، إنها طريقة غير فعالة ولا تعلّم الطفل أن ينام بمفرده.
الطريقة التي أقترحها عليكِ في التغلب على الخوف
واجهي الخوف نفسه، لا الخوف من الخوف! …
- التواصل مع الطفل
أعطي نفسكِ الوقت وكوني متاحة بشكلٍ كامل. اجعلي وجهكِ مقابلاً لوجه طفلكِ وركزي انتباهكِ عليه. - احصلي على وصف للخوف
اجعلي طفلكِ يتحدث، اسأليه ما الذي يخيفه؟ … إذا بدأ يبني صورة عن الأشياء التي تخيفه فهذا رائع، لأنكِ ستتمكنين من العمل عليها. إذا لم يتمكّن من تحديد سبب خوفه، فلا بأس، اجعليه يصف الخوف نفسه، ما لونه؟ … أسود؟ ما حدة سواده؟ فاتح نوعاً ما، كاللون الرمادي أم غامق؟ … حجمه: هل يصل إلى السقف؟ … درجة حرارته: هل هو حار؟ هل هو بارد؟ بإمكانكِ تكرار ذلك لعدة ليالٍ من خلال صور مختلفة. وبعد ذلك سوف يستخدم طفلك قوته: خوفه من صنع دماغه وهو وحده مَن لديه القدرة على تغييره. - تغيير الصورة
اقترحي تعديلات على الوصف الذي تم الحصول عليه، من خلال اقتراح تغييرات في اللون والمادة والشكل ودرجة الحرارة … ثم راقبي طفلكِ لمعرفة أيها فعال. إذا ضحك، فقد نجحتِ! - تحققي من الظروف المحيطة
هل يمنحه خوفه مزايا؟ لا يُقصَد هنا سحب المزايا إذا كنت تريدين أن يزول الخوف… عناق كبير، قصة، لحظة اهتمام مشترك … من المؤسف حرمانه منها!
جربوا هذه الطريقة الليلة وأخبرونا في التعليقات كيف سارت الأمور!