5 اقتراحات ستجعل حياة طفلك أكثر تألّقاً وإيجابية
حياة طفلك:
يمكننا أن نعلّم أطفالنا الإيجابيّة، و أن نجعلها تنمو و تكبُر. أوّل مفاتيح القدرة على التفاؤل هو اختبار المشاعر الإيجابية والشعور بها. ليس هذا فقط, ولكن أيضًا، أخذ الوقت الكافي لتذوّقها و الاستمتاع بها. هذا هو الهدف من هذه المقالة، والتي يمكن تلخيصها كالتالي:
5 اقتراحات ستجعل حياة طفلك أكثر تألّقاً
- علّمي طفلك كيف يستمتع باللّحظات الجيّدة
- كوني القدوة
- عزّزي ونمّي احترامه لذاته
- كرّري الرسائل الإيجابيّة المشتركة بشكل يوميّ
- اخلقي الفرص لتجربة الإيجابية
1- علّمي طفلك كيف يستمتع باللّحظات الجيّدة
أولاً، من خلال مساعدته على تحديد الأحداث الإيجابية (على سبيل المثال “انظر ، نرى قوس قزح جميل”). ثمّ، أخذ استراحة لمدة 10 ثوانٍ على الأقلّ بعد كل لحظة (“دعنا نتوقّف عن المشي لبضع ثوان لنتأمّله”). في المساء، ذكّريه كيف شعرتما عند رؤية قوس القزح الجميل هذا. يتيح لنا التأمل بانتظام أيضًا, أن نعيش في الوقت الحاضر بشكل أكبر، و أن نتعلّم أخذ استراحة من أحداث اليوم المتسارعة.
2- كوني القدوة
كوني أنت سعيدة! وشاركي سعادتك دون قيود. عندما تكونين سعيدةً، فخورة، معجبة، مُلهمة، قولي ذلك بصوت عالٍ، شاركي هذه المشاعر الإيجابية! وبالتالي تخلقين العدوى في منزلك.
3- عزّزي و نمّي احترامه لذاته
هل لاحظت على مدى عدة أيام، و بكلّ موضوعيّة، ما نسبة الجزء الإيجابيّ من حواراتك مع أطفالك (الاستماع اليقظ، المدح، الألعاب، إلخ) مقارنة بالجزء “السلبي” (التوبيخ، الانتقادات، الأوامر، إلخ)؟
حاولي قدر الإمكان، أن تحافظي على توازن إيجابيّ واضح في حواراتك اليوميّة المُعتادة. لا يتعلّق الأمر بأن تتجاهلي القسم السّلبيّ أو تقمعيه، بل بأن تُعطي المزيد من الاهتمام للإيجابياّت. فالمجاملة فعّالة جدّاً في تعزيز وتشجيع السلوكيات المتوقّعة وتوليد الشعور بالفخر والإلهام والحبّ لدى أطفالك.
4- كرّري الرسائل الإيجابيّة المشتركة بشكل يوميّ
يمكننا تنمية الايجابيّة فينا بشكل يوميّ و الحفاظ عليها. يتمتّع دماغنا بمرونة كبيرة، وتؤثّر تجاربنا اليومية في تشكيله دون توقف. نقول بشكل عام إنّ الأمر يستغرق 21 يومًا من التّكرار لتغيير عادة، لذا التزمي و تابعي!
نقدّم لك أداةً مجانية لتذكير طفلك بنقاط قوته، حتى عندما لا تكونين بجانبه: فاجئي طفلك بجمل إيجابيّة خاصّة به لجذب انتباهه. انشري هذه اللمسات الصغيرة من الاهتمام حوله واتركي السّحر يعمل. للقيام بذلك، من المفضّل أن تضعي هذه الرسائل الإيجابية الخاصة به, بشكل سرّي في أغراضك (مقلمة ، دفاتر) ، أو أن تخفيها في غرفته (تحت الوسادة)، أو
في حقيبته (عندما يذهب في رحلة) حتى يكتشفها بالصدفة خلال يومه أو يكتشفها لاحقاً!
5- اخلقي الفرص لتجربة الإيجابية
إذا رأيت أنّه, أثناء تقييمك لليوم, بدأ الميزان بالميل بشكل خطير نحو الجانب السلبيّ، بامكانك دائمًا أن تتداركي الأمر، وتخلقي لحظات إيجابية! العبي لعبة، ارقصي، تحدثّوا كلُ منكم بدوره عمّا أنتم ممتنّون له خلال فترة العشاء, شاركي الأطفال جلسة تعليم صغيرة عن السعادة. وبالطبع، لا شيء يمكن أن يكون أكثر إيجابية من إعداد طقوس جديدة للنّوم لكي يتدلّل كلّ طفل لبعض الوقت في نهاية اليوم!