تمرين صغير لتهدئة الطفل الصعب والمشاكس
الطفل الصعب من الشائع أن يفقد الطفل الذي لا يستطيع التحكم بانفعالاته، السيطرة على ذاته وينفجر غضباً. ومن الممكن أن تكون هذه التجربة، بالنسبة للأهل أو الأشخاص المعنيين برعايته، مخيفة ومرهقة.
في ما يلي تمرين صغير يمكنكم ممارسته مع الطفل لاستباق المشاكل:
اطرحوا على الطفل السؤال التالي: على مقياس من صفر إلى عشرة، حيث العشرة تدل على عدم وجود أي مشكلة والصفر على وجود مشاكل كثيرة، كيف تقيّم نفسك؟”
تناقشوا مع الطفل حول أجوبته وسبب اختياره لها.
قولوا له بعدها:
” يشعر البعض بأن مشاكله لا تعد ولا تحصى، في حين يشعر البعض الآخر بأنه لا يواجه أي مشكلة على الإطلاق. فالأمر يتوقف على تصرفهم وكيفية مواجهتهم للصعوبات. وما تعتبره مشكلة عصيبة قد يراه سواك مشكلة عادية، والعكس صحيح.
مهما بلغت حدة المشاكل، يُسهم الموقف الإيجابي في إيجاد الحلول بشكل أسرع. وتتمثل الخطوة الأولى نحو اتخاذ موقف إيجابي في عدم إلقاء اللوم على الآخرين، والتركيز على الوقت الحالي والحلول الممكنة”.
اقرأوا هذا المثال لطفلكم:
- تذمر: أشعر بالانزعاج من ترتيب غرفتي وأفضل اللعب في الخارج.
- موقف إيجابي: يمكنني أن أرتب غرفتي بشكل سريع علني أعثر على الكتاب الضائع.
اطلبوا من الطفل تحويل محاولات التذمر إلى مواقف إيجابية:
- إنني فاشل في كرة القدم
- لا أحد سيدعوني
- أكره شعري
- سينعم الجميع بعطلة ممتعة أكثر مني
- إنني الطفل الأصغر حجماً في الصف
اطلبوا بعدها من الأطفال إيجاد أمثلة أخرى للمتابعة.
- الحد الزمني ونظام المكافأة. إذا كان الطفل مستاءً أو يميل إلى المشاغبة، يمكنكم أن تقترحوا عليه التنفيس عن غضبه بطريقة غير عنيفة (ممارسة الرياضة، لكم الوسادة، الاسترخاء في غرفته) لفترة زمنية محددة. تعتبر هذه التقنية فعالة مع الأطفال ما دون السابعة. أما للأطفال الذين تخطوا هذه السن، فيمكن اتباع تقنية المكافأة على السلوكيات الجيدة، مع الحرص على أن تتحول إلى عادة. يجب تشجيع الطفل على التصرف بإيجابية.
- تجنب المحفزات. يتحول بعض الأطفال إلى مشاغبين في أوقات معينة، في موعد العشاء مثلاً، أو عند إنجاز الفروض المنزلية أو عندما يحين موعد النوم. أظهرت الأبحاث في علم النفس أن أشياء معينة تحفز هذه النوبات، كالتفوه مثلاً بجملة معينة أو طريقة التوجه إليه بالكلام (“اخلع حذاءك الآن”، “توقف عن مشاهدة التلفزيون”.. ). لذا، يجب تحديد هذه المحفزات وتحويلها إلى أمور إيجابية.
ترقبوا مقالة أخرى تحت عنوان: ما نوع النوبات التي تنتاب الطفل الصعب المراس والمشاغب ؟ وما هي التقنيات التي تنفع في تهدئته؟(3)