Site icon التربية الذكية

أي نوع إضاءة يضعف قدرة الطفل على التركيز؟

أي نوع من الإضاءة يُضعف قدرة الطفل على التركيز؟

Premium Freepik License

هل تعرفين أن نوعية الإضاءة المتوفرة في المنزل قد تؤثر سلباً على طفلكِ من عدة نواحي؟ تعرفي معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية أي نوع إضاءة يضعف التركيز لدى طفلك، وعلى الآثار السلبية الأخرى التي تترتب على تعرض طفلك لهذه الإضاءة.

ما هو الضوء الأزرق؟

الضوء الأزرق متواجد في كل مكان حولنا، وفي كل مكان حول أطفالك. كما أنه متزايد في الضوء الطبيعي، وهو جزء من طيف الضوء بأطوال موجية تتراوح بين 380 و 500 نانومتر. ينبعث من الشمس، يتواجد الضوء الأزرق أيضاً في شكل اصطناعي في لمبات أو شاشات LED من جميع الأنواع: أجهزة لوحية، أجهزة كمبيوتر، هواتف ذكية، إلخ. وفي حين أن الضوء الأزرق الطبيعي آمن، فإن الضوء الأزرق الاصطناعي يشكل خطورة على أطفالك. ومن المعروع عنه أنه نوع إضاءة يضعف التركيز.

الضوء الأزرق: آثاره الضارة على نوم الأطفال وإرهاقهم

الأطفال أكثر حساسية للضوء الأزرق من البالغين. لماذا ا؟ قبل 10 سنوات، لا تقوم عدسات أعينهم بتصفية الضوء بالكامل. النتيجة: يصل الضوء الأزرق إلى شبكية العين بسهولة أكبر ويمكن أن يسبب الضرر على المدى الطويل. في الواقع ، قد يؤدي التعرض المكثف للضوء الأزرق خاصة في المساء إلى امنعهم من النوم. وذلك لأن الضوء الأزرق يقلل من إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم أي الهرمون الذي يساعد على النوم. وكمعلومات إضافية من الممكن أن يؤدي النوم السيئ إلى: زيادة الوزن، ومشاكل النمو، مرض السكري، التوتر والقلق أو حتى إلى اضطراب نقص الانتباه.

الضوء الأزرق: تأثيرات ضارة على البصر

عندما ينبعث الضوء الأزرق من مصادر من صنع الإنسان، مثل الشاشات يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العين ويؤدي إلى إجهاد العين واضطرابات العين. وذلك لأن الضوء الأزرق يسبب شيخوخة مبكرة للعين، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى أعراض إجهاد العين وتهيج وجفاف العين أيضاً. أخيرًا، على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للضوء الأزرق إلى خطر الإصابة بقصر النظر.

تأثير لمبات الفلوريسان
كيف تحمين أطفالك من الضوء الأزرق؟
Exit mobile version