Site icon التربية الذكية

الفوبيا : ما هي أسباب و أنواع الفوبيا (الرهاب) عند الأولاد

الفوبيا

freepik.com

من الطّبيعيّ أن يشعر الطّفل بالخوف أو القلق أحياناً. ومع ذلك، يصبح الخوف في بعض الأحيان, مبالغاً به لدى الطّفل. فيقف عائقاً أمام حياته العمليّة, ويسبّب له معاناة كبيرة عند المواجهة. عندها يتطوّر الخوف الى “رهاب” أو “فوبيا”. الرّهاب هو مظهرٌ أكثر تحديدًا للقلق عند الأطفال.

ما هي الفوبيا ؟

الفوبيا أو الرهاب هي الخوف المفرط من شيء ما، سواءً كان كائنًا حيًّا أو شيئاً أو موقفًا. إنها أكثر حدّة وإزعاجًا من خوف الطفولة العاديّ. وهي أحد اضطرابات القلق.
لا تُعالج مشكلة الرّهاب حتّى عندما يُطمئن الوالدان الطّفل ويشرحون له كيف يسيطر على خوفه. ويمكن أن يشتدّ بمرور الوقت.
يصاب من 10 ٪ إلى 15٪ من الأطفال بنوع من أنواع الفوبيا. و هي تظهر بشكل شائع بين الأعمار من 7 إلى 11 سنة. ومع ذلك، يمكنها أن تظهر في أيّ عمر، حتّى في مرحلة الطّفولة المبكرة، وتترسّخ بالتّدريج. الفتيات معرّضات للمعاناة من الفوبيا بنسبة أكبر بمرّتين عن الأولاد.

ما هي أنواع الفوبيا أو الرهاب ؟

تشترك هذه الفئات الثّلاث من اضطرابات القلق في أنّها تسبّب الخوف المفرط وينتج عنها سلوكيّات التّجنب.

أسباب الرّهاب عند الطّفل:

كأي مشكلة أخرى تتعلّق بالقلق، هناك أسباب مختلفة يمكن أن تؤدّي إلى إصابة الطّفل بالرّهاب. من بينها:

الحالات المرتبطة بالرهاب عند الطّفل:

نظرًا لكونه مظهرًا من مظاهر القلق، يمكن أن يرتبط الرّهاب بحالات أخرى عند الأطفال، بما في ذلك:

Exit mobile version