عواقب المقارنة:
يقارن الأهل بين ولد وآخر لأنهم يعتقدون مخطئين أنها الطريقة التي تحفزهم على التحسن.ولكن المقارنة أبعد الطرق الموصلة إلى التحفيز فهي تثبطهم وتجعلهم يعتقدون أن لا قيمة لهم وأن قيمتهم عرضية ومتغيرة. هذا يعني أن الولد بحاجة إلى أن يقيس نفسه بالآخرين من أجل أن يحدد مدى قيمته، والنتيجة أن يشعر بعدم الأمان والاعتماد على التقدير الخارجي أي تقدير الآخرين له.
إليكم من موقع التربية الذكية عواقب المقارنة:
- نشوء الحسد والغيرة والوقاحة.
- بسبب إجباره على التنافس مع الآخرين، تتأثر قدرته على التواصل.
- بسبب سعيه إلى أن يكون الأفضل بين إخوته ورفاقه تجده يخونهم.
- هو مقتنع بأنه لن يكون محبوباً إلا إذا كان الأفضل وهذا ما يجعله يشعر بعدم الاطمئنان إلى عاطفتنا تجاهه.
- ثقته واحترامه لذاته ضعيفين.
- قد تساعدنا هذه العبارات التوكيدية على الإقلاع عن المقارنة بين أولادنا واعتبارنا إياهم أشخاصاً فريدين.
العبارات التي على الأهل تكرارها إذا كانوا يجرون المقارنات
- أقدّر قوة طفلي الداخلية ومواهبه وأدعم خياراته التي يقوم بها من أجل تطوره
- أقدِّر الخصائص الفريدة لكل ولد من أولادي
- أحترم فرادة طفلي
- لأن المقارنة تؤذي تقدير طفلي لذاته، سأكبح نفسي عن مقارنته بالآخرين
- أحترم الاختلاف عند جميع أولادي
أسئلة علينا التفكير فيها
في عائلتي الأصلية (والداي وإخوتي)
- هل كان أهلي يقارنون بيني وبين الآخرين؟ مع من كانوا يقارنونني؟
- كيف أتذكر شعوري عندما كانوا يقارنونني مع غيري؟
- هل كان هناك تنافس بين إخوتي؟ كيف كان هذا التنافس يؤثر في علاقتي بهم؟
- هل كنت أتنافس مع أصدقائي؟
- هل كنت أشعر بأن عليّ أن أكون الأفضل لأكون محبوباً؟
- هل أذكر أني خنت إخوتي أو رفاقي؟
- أما زلت أتنافس معهم؟
في عائلتي الحالية
- أنا الآن والد. ترى هل أقوم بالمقارنة بين طفلي والآخرين بغية تحفيزه حتى يتفوق؟ مع من أقارنه؟ما هي ردة فعل ولدي على مقارنتي إياه بإخوته أو أصدقائه؟
- هل يصعب عليّ أن أعترف بإنجازاته؟ هل أعتقد أني إذا فعلت ذلك سيتوقف عن المحاولة؟
- هل أتنافس معه؟ هل عليّ أن أربح؟
- هل أحتاج إلى أن أريه أني أفضل منه، أذكى منه، أقدر منه الخ…
- هل أطالبه بأن يكون أفضل من الجميع؟ أو أريه حبي فقط عندما يربح ويتفوق؟ أو فقط عندما يفعل ما أريد منه القيام به؟
