نادرًا ما يتم الترحيب بالنصائح غير المرغوب فيها ، وعندما تأتي من أهل الزوج أو الزوجة أو من الحموين فقد يعتبرها أهل الطفل انتقاداً لهم.
فيما يلي 7 نصيحة لكل من الأهل والأجداد تساعد في توضيح الأدوار والمسؤوليات. سيساعد اتباع هذه النصائح في الحفاظ على أداء عائلتك بشكل جيد.
6- ادعموا بعضكم كزوجين
ادعموا بعضكم كزوجين عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالكم. قد تضطرون إلى إخبار أهلكم بالتراجع قليلاً وعدم التطفل والتدخل. . نعم لا شك أن من الهام إيصال هذه النقطة ولكن عليكم التأكد من عدم جعلهم يشعرون بأنهم يشكلون عبئاً .. تحدثوا معهم عن الحدود ولكن احرصوا على أن يشعروا بالاحترام والتكريم والمطلوبين.
لنفترض أن زوجك لا يريد أن يتخطى والديك عتبة الترحيب بهما عند زيارتهما. ومع أن هذه هي مشكلته ، إلا أن عليه أيضًا دعمك في التواصل الجيد مع والديك. يمكن لكل منكما أن يقرر ما هي الحدود بالنسبة لكما كزوجين. حلّوا مشاكلكم بين بعضكم أولاً ، وتأكدوا من عدم حل هذه المشكلة أمام الأجداد أو جعلهم غير مرتاحين. ثم أبلغوهم بما تريدونه أو تتوقعونه.
7- عرّفوا نفسكم وحدّدوا دوركم
كجد أو جدة كن واضحًا وصادقًا وفكر بعمق بشأن ما ستفعله وما لن تفعله. يشعر بعض الأجداد أنهم سبق أن قاموا بالفعل بمهمة تربية أولادهم عندما كانوا شباباً والآن لا يريدون أن يتم استدعاؤهم لمجالسة الأطفال أو التواجد في كل مناسبة. يتوق آخرون لدعوة من هذا النوع. اعرف ما أنت على استعداد لفعله وما لست على استعداد لفعله ووضح الأمر جيداً لابنك أو ابنتك . الصدق معهم سيمنع حدوث ما يكدرك أو يكدرهم في المستقبل. مثلاً إذا كنت تعيش في مكان قريب ، هل أنت على استعداد لاصطحاب الأطفال أو توصيلهم ، أو البقاء معهم في غياب أهلهم ، أو مشاهدة المباراة الرياضية؟ كم مرة تقبل بهذا الدور؟ أن تكون واضحًا بشأن دورك أفضل لجميع المعنيين.
8- المشاكل العالقة
أيها الأب ، أيتها الأم ، إذا لم يعد الدور الذي لعبته طوال حياتك في عائلتك ينجح ، فغيّره. لا تنقل المشكلات العالقة التي لم تحلها إلى الجيل القادم .. اكتشف ما هي الأمور التي لا تزال تؤثر فيك.
اعلم أن شعورك بعدم الأمان هو الذي يجعلك تشعر بأن الكلام الذي يقوله الأجداد هو انتقاد لك . إذا لزم الأمر وجههم إلى تقديم اقتراحاتهم بطرق أخرى لا تجعلك تشعر بالانتقاص من مكانتك أو بأنهم ينتقدونك.
9- حاول ألا تلفت الانتباه أو تثير أحداً
أيها الجد ، أيتها الجدة ، عندما تقدمين المساعدة، تأكدي من أن لا تتطفلي. أن تكوني جدة هو متعة كبيرة ، وهي فرصتك أن تحبي أحفادك وأن تكوني حكيمة ومرشدة ومعلمة. هدفك هو أن تكوني محبة وداعمة ، لا ناقدة أو مطلقة جزافاً للأحكام . سيكون هذا أفضل لك ولابنتك أو ابنك. ليس ذلك فحسب ، بل سيكون وجودك مبعثاً للبهجة.
تأكدي من ملء حياتك بالعديد من الاهتمامات والأهداف التي تتجاوز مجرد كونك جدة أو جداً. عندما تفعلين هذا، فأنت تتحملين مسؤولية جعل حياتك نشطة بحيث لا يشعر أولادك أو أحفادك أنهم مسؤولون عن ملء حياتك الشاغرة.
حاولي أن تتخلى عن رسم الأمور وفق توقعاتك ورغبتك. لا تجعلي آمالك وتوقعاتك تقف في طريق استمتاعك وتقديرك لما هو موجود. إذا كنت تعتقدين أن على زوجة ابنك أن تدعوك أكثر من ذلك ، لا تنزعجي وبدلاً من التعلق بذلك ، استمتعي بالأحداث التي تعايشينها . اجعلي الاتصال مفتوحًا دائمًا لحل الاختلافات.
10- ثقوا بأبنائكم لتربية أطفالهم
حتى إذا كنتم لا توافقون على ما يفعله أهل الطفل (طالما لا توجد مخاوف تتعلق بالصحة أو السلامة) ، ثقوا بهم. تذكروا أنكم لستم الأهل، أنتم الأجداد. إن محاولة التدخل بتربية ابنكم أو ابنتكم لأطفالهم لن يؤدي إلا إلى حدوث مشاكل. ضعوا في عين الاعتبار أن العالم قد تغير ، وما نجح معك منذ سنوات قد لا ينجح الآن. إذا كان ذلك مفيدًا ، فخذوا بعض دروس الأبوة أو تحدثوا إلى طبيب أطفال للحصول على بعض المعلومات المباشرة.
ضعوا في الاعتبار أن عليكم تتماشوا مع قواعد أبنائكم حتى لو كنتم غير موافقين على الأمر لا سيما على صعيد الأمور الصحية والسلامة . عليكم مراعاة أبنائكم .. قد تشعرون بالفضول فتبدؤون بطرح الكثير من الأسئلة والاستفسارت ولكن تذكروا أنكم لستم أهل الطفل بل جدوده. اعرفوا متى تتدخلون ومتى تنأون بأنفسكم . احترموا الحدود ولا تتجاوزوا أدواركم.
أحبوا أحفادكم دون قيد أو شرط وكونوا مفيدين لأبنائكم لا منغصين عليهم عيشهم. وكونوا رحماء على أنفسكم حين تخطئون فلا أحد كامل.
11- ساعدوا على النجاح
ساعدوا أبناءكم على النجاح في تربيتهم لأطفالهم .. أبناؤكم بحاجة إليكم والجدود بحاجة إلى أبنائهم وأحفادهم. هذه العلاقة غنية للجميع ولن تدوم إلى الأبد. سواء أكنتم تعيشون في مكان قريب أو بعيد ، تأكدوا من إيجاد طرق لجعل كل شخص جزءًا من حياة الآخر.
اقرأ أيضاً: عندما يختلف الأهل مع الجدين في تربية الأطفال: 5 نصائح للأهل والأجداد كليهما