خطآن ارتكبتهما بحق أطفالي:
تتساءلون في أنفسكم: “ماذا؟ هل حقاً ارتكبت خطئين فقط؟” للصراحة لقد ارتكبت اكثر بكثير. وأي أهل لم يخطئوا؟ ولكني اخترت هذين الخطئين:
خطآن ارتكبتهما بحق أطفالي: إليكم من موقع التربية الذكية ما هما:
إجبار أولادي على الاعتذار عندما لا يريدون ذلك
أول مرة ارتكبت فيها هذا الغلط كانت عندما قال ابني كلاماً مؤذياً لأخته الكبيرة. أمرته حينها: “قل إنك آسف في هذه اللحظة!” فالتفت إلى أخته وقال لها مع ابتسامة متعجرفة: “آ-س-ف.”
لقد أوجعني قلبي لأننا نحن الثلاثة علمنا بأن اعتذاره لم يكن صادقاً. بحسب بحثي، تعلمت من الكاتب وخبير الاعتذار الدكتور آرون لازاري, أن الاعتذار غير الصادق هو أسوأ من عدم الاعتذار اطلاقاً.
كلّنا ترتكب الأخطاء. إن إجبار الأطفال على الاعتذار عندما لا يعنونه أو الضغط عليهم كي يقبلوا اعتذاراً يبدو غير صادق قد يسببان الضرر أكثر من الإفادة. لقد تعلمت أن الأهم هو أن “تظهر” أسفك.
كيف؟ حدد الأشياء الجارحة التي صدرت منك. انتبه وتفهم كيف كانت ردة فعل ذلك الشخص عندما تسببت له بالأذى. شارك معه كيف كان بإمكانك التعامل مع الأمر بدون أذية. والمهم أيضاً أن تقوم بخطوات للتعويض عن الأذى الذي تسببت به. فإن إظهار الندم الصادق والمتابعة من خلال الإصلاح هو ما يساعد في عملية الشفاء.
عدم طلب المساعدة عندما أحتاجها
أحب أن أكون الشخص الذي يمكن لعائلتي وأصدقائي وزملائي الاعتماد عليه دائماً عندما يحتاج أحدهم إلى المساعدة. ولكن المشكلة هي أنني عبر السنوات لم أطلب المساعدة من أي أحد منهم أبداً، حتى عندما كنت بأمس الحاجة. لماذا؟ ربما لأنني كنت أعتقد أنها دلالة على الضعف أو النقص من طرفي. أو لعلّي لم أرغب بأن أشعر أنني مدينة لأحد. ومن الممكن أن يكون السبب هو مزيج من الإثنين معاً.
خلال السنوات القليلة السابقة، فقدت عدداً من أفراد عائلتي وشعرت بالكثير من الحزن الذي هزني عميقاً جداً، فبتّ حساسة عاطفياً للغاية وأنهكت جسدياً. وفي هذه الفترة، غمرني كل من عائلتي وأصدقائي بالكرم والروح الحلوة. فقد كانوا إلى جانبي ودعموني عندما احتجت إلى الدعم.
لقد تعلمت أنه عندما أطلب المساعدة من أطفالي، سواء كان لمساعدتي في الأعمال المنزلية أو في مساعدة الآخرين، فإن ذلك يجعل تلك الأوقات الصعبة أسهل علينا جميعًا.
اقرؤوا أيضاً: 3 أخطاء يرتكبها الأهل. حذاروا منها(2)