كيف ننمي ثقة الطفل بنفسه في المدرسة ب 5 خطوات

0

يقضي الطفل نصف يومه تقريباً في المدرسة اتي تُعَد بيته الثاني. لذا من الضروري جداً أن يشعر بالراحة والاطمئنان وبناء علاقات ناجحة مع الزملاء في الصف ومع المعلمات. وكل ذلك يحتاج بالتأكيد إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه. تعرفوا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية كيف ننمي ثقة الطفل بنفسه في المدرسة ب 5 خطوات

إنَّ الثـقة بالنـفس في المدرسة موقف من الأساسي والضروري امتلاكه عند التعلّم.

كأشخاص بالغين، نـنسى ما يعنيه أن ترفع يدك أمام أكثر من 20 ولداً من أترابك وتحزر جواباً ممكناً أو تجرّب شيئاً جديداً أو تـنافس آخرين في سباق أو اختبار.

متى كانت آخر مرّة اضطررنا فيها، كبالغين، إلى الوقوف أمام زملائنا وإلقاء محاضرة أو كلمة… ثم وُضِعت لنا «علامة» عليها؟

الثـقة بالنـفس عامل محفّز لتوسيع معرفـتنا وإنجازاتـنا. الثـقة بالنفس هي الموقف الذي يسمح لنا بتوسيع «عالمنا الواقعي»، بتوسيع الحدود التي تحصرنا.

كيف تساعدون أولادكم على تعلم  الثقة بالنفس في المدرسة . إليكم هذه الخطوات الخمسة:

تزيد الثـقة بالنـفس من احترامنا لذواتنا ونحتاج إلى احترام الذات لزيادة ثـقـتـنا بأنـفسنا. إنَّ الثـقة بالنـفس، مع استعدادنا لتولّي مهمّة جديدة، تولّد الشرارة التي تُطلق عمليّة تعلّم أي شيء جديد!. الثـقـة الاجتـماعيـة.

إنَّ إحدى الطرق التي تسمح بجعل الأطفال يختلطون في ما بينهم بسهولة هي في بناء الثـقة الاجتماعية. تأتي الثـقة الاجتماعية من اختلاط الأولاد بأولاد آخرين.

إنَّ حضور الرفاق إلى البيت للعب أو لتمضية الليلة وذهاب الأولاد إلى بيوت أصدقائهم والذهاب إلى عند الأقارب (أعمام، أخوال، عمّات، خالات، جدود) واللعّب في الحديقة العامّة والذهاب إلى الحفلات وغيرها من الأنشطة التي تسمح باختلاط الأولاد بالآخرين، هي ممتازة لجعل الأولاد يتـفاعلون بعضهم مع بعض.

5 نصائح عمليّة:

إذا شعرت بالعجز، يزيد قلقك، ما يؤدّي إلى تدنّـي الثـقة بالنـفس.

ولكن، إذا ركّزت على مكامن قوّتك ووثـقت بمرور الزمن وذهبت بأفكارك إلى المستـقبل فستـتعلّم كيف تواجه أي وضع وتـتعامل معه.

يتعلّم الأولاد الكثير من أهلهم. فإذا افتـقر الأهل إلى الثـقة بالنـفس أو شعروا بالعجز والقلق، فمن شبه المؤكَّد أنَّ هذا ما سيشعر به أولادهم أيضاً.

1ـ كُن مستمعاً فاعلاً: بالنسبة إلى ولدك، إنَّ الطريقة التي تنظر بها له كشخص تظهر من خلال اهتمامك بما يريد قوله وفعله. اصغِ بدقّـة وامنحه كامل انـتباهك.

2ـ كُن قاسياً حازماً في ما يتعلّق بالموضوع أو المسألة؛ ولكن كن لطيفاً مع الولد: إذا كنت تؤدّب ولدك، ركّز على الشيء الخاطىء أو غير الملائم الذي فعله، وليس على شخصه. لا تـتعامل مع الأمر على نحو شخصي أكثر من اللازم. فلهذا تأثير سلبـي: سيـبدأ ولدك بالشعور بأنَّـه غبي أو شخص «سيّء».

3 ـ لا تخلق عند ولدك أفكاراً مسبقة: يجد جميع الأولاد صعوبة في فهم واستيعاب وتـقبّل بعض المواضيع والمفاهيم. إنَّ مجرّد قولك إنَّ هذا الموضوع أو المفهوم «غير صائب» يجعلهم يصدّقون ذلك.

4 ـ اضحك مع ولدك: الفكاهة والدعابة والمزاح هي أداة رائعة تسمح لنا بالشعور بوجود تواصل وصلة بينـنا. ومن المهم ألاّ ينظر الأولاد إلى أنـفسهم بكثير من الجديّة.

5- كن مستعدّاً لتـقدّم الاعتذار: عندما يقع نزاع أو اضطراب في العلاقة، لا تخشَ من الاعتذار إلى ولدك: «لا تدع أبداً الشمس تغيب من دون حلّ الخلاف». خذه بين ذراعيك وتصالحا.

اترك رد