Site icon التربية الذكية

اختبار يعرفكم على قدرات أولادكم العقلية (وقدراتكم أيضاً !)

قدرات أولادكم العقلية

freepik.com

ها أنت تجلسين بطمأنينة وهدوء في أريكة مريحة تقرأين فيما طفلك يرسم على الطاولة قربك. ولعلك شغّلت موسيقى ناعمة لتطرب أذناك. انت في أفضل أحوالك. وفجأة…

ثمة ثلاث قنوات أساسية نتواصل من خلالها ونتلقى عبرها المعلومات:
  1. بصرية
  2. سمعية
  3. حركية: اولئك الذين يحتاجون لأن يلمسوا ويُلمسوا وأن يتحركوا، ونشمل هنا على سبيل التبسيط الذين يعتمدون على حاستي الشم والذوق.
    إنّ اكتشاف قناتنا الأساسية وقناة أولادنا يسمح بتجنّب الكثير من حالات “سوء التفاهم“. أعتذر لأني لا أستخدم سوى كلمات متصلة بالسمع بما أني سمعية… وينطبق ما أوردته أعلاه على الأزواج أيضاً. ولتوضيح المسألة سأعطيكم مثالاً عن شجار بين اثنين حيث البصرية ستقول: “لا أتحمل رؤيته مجدداً” فيما تقول الحركية: “لا أستطيع تحمّله” وتقول السمعية: “فقدنا القدرة على التواصل”كلٌ يغني على ليلاه.


عندما تقولين لطفل حركيّ: “أنظر إليّ في عينيّ مباشرة حين أتحدّث إليك!” فهذا الكلام لا معنى له لأنه يبعده عن احاسيسه الداخلية ويفقده القدرة على التركيز والانتباه لما ستقولينه.

حاولي أن تقولي للطفل البصري وأنت تنظرين إليه مباشرة في عينيه: “أرى جيداً ما تريد ان تقوله” وتجنبي أن تقولي له: “اغرب عن ناظريّ!”
أما الطفل السمعي، فجرّبي معه: “تحدّث إليّ أو كلي آذان صاغية” وتجنبي عبارات مثل: “أصمت!” و”أطبق فمك!” (وهي ايضاً عبارات بعيدة كل البعد عن التهذيب).
جرّبي أن تقولي للطفل الحركي: “أشعر بما تشعر به” مع تقبيله أو لمسه وتجنبي كلمات من نوع: “ألا تستطيع ان تثبت في مكانك!” لا، لا يمكنه ذلك في الواقع.

إليك سؤالين على سبيل المقبّلات:

1- إذا لم تجدي مفاتيحك في حقيبتك فماذا تفعلين؟

2- علامَ تستندين في حكمك على شخص آخر؟
Exit mobile version