Site icon التربية الذكية

5 طرق للتعبير عن حبنا لأزواجنا (ولأولادنا أيضاً !)

حبنا لأزواجنا

freepik.com

يقول غاري شامبان إنّ ثمة خمس طرق فقط للتعبير عن الحب في العلاقات الزوجية:

ما نفعني كثيراً في هذا الموضوع هو الفصل الذي خصصه غاري في كتابه للأولاد (حيث يكرر الكلام نفسه الموجّه للزوجين): يجب أن نكتشف اللغة التي يتفاعلون معها ونلمسهم وأن نستخدمها بالطبع! عندما قالت لي ابنتي: “أمي هل ستهنئيني على الرسم الجميل الذي رسمته؟” أدركت أنها تحتاج إلى كلام ايجابي ومشجّع وكلما استخدمت عبارة: “أهنئك على….” أرى الابتسامة ترتسم على وجهها بشكل مضاعف عشرات المرات.

أتمنى أن أقول لها يوماً: “أهنئك على اعدادك طاولة الطعام بشكل جميل!” لكن، وفي الوقت الراهن، يبقى الحوار على مستوى:

أريد أن أغيّر حفاظ الطفل
هل سبق لكم أن رأيتم زوجين يتشاجران للقيام بالأعمال؟

سأغيّر حفاض الطفل.

في السابق، كنت أجد هذا غريباً جداً. كيف يمكن أن نرفض المساعدة في تغيير الحفاض؛ لا بد أن يكون الشخص مجنوناً ليرفض ذلك، أليس كذلك؟

وأدركت بفضل غاري، أنّ هذين الزوجين من النوع الذي يحب تقديم الخدمات، وهما محظوظان لأنهما يتكلمان لغة الحب نفسها، فهذا أمر نادر.

ولم أستطع بالتأكيد أن أمنع نفسي من التحدّث إليهما عن كتاب غاري، إنما لا بد أني لم أحسن استخدام لغة الحب المناسبة لأنهما قاما بصدّي قائلين: “إن لم تكن قادراً على اكتشاف لغة الآخر بشكل طبيعي فلن يتمكن كتاب من تعليمك ذلك!… من المريع أن تستكشف ألغاز الحب وخفاياه بهذه الطريقة وأن يتم تصنيفنا في فئات تحمل أرقاماً أيضاً”.

إنهما بالتأكيد زوجان لا يحتاجان لمن ينقذهما! يا لهما من محظوظين!
وأنتم كيف حال زواجكم؟ وكيف خال علاقتكم مع أولادكم؟

Exit mobile version