5 طرق للتعبير عن حبنا لأزواجنا (ولأولادنا أيضاً !)

0

يقول غاري شامبان إنّ ثمة خمس طرق فقط للتعبير عن الحب في العلاقات الزوجية:

  • الكلام الايجابي أو الاطراء (يجب أن تكون صادقاً وإلا فلن ينجح الأمر)
  • الأوقات المميّزة او الأوقات التي تمضيانها وحيدين معاً مع تركيز انتباهك بالكامل وبمحبة عليها: قضاء نهاية الأسبوع من دون الأولاد، تناول العشاء في المطعم، نزهة في الطبيعة، نقاش مطوّل على الأريكة من دون تشغيل التلفزيون (حيث تستمع إليها أكثر مما تتكلّم، بلى، بلى، هذا ممكن).
  • الهدايا ولا يُفترض حكماً أن تكون مكلفة بل يمكن أن تحضّرها في المنزل (إنما تجنّب قطف أزهار الحديقة كلها دفعة واحدة)
  • الخدمات المقدّمة “إليك قهوتك يا عزيزتي” أو “هذا المساء، سأهتم أنا بإخراج النفايات” (إفعل هذا وانت تبتسم وإلا فستكون النتيجة عكسيّة)
  • التلامس الجسدي وليس فقط ما خطر لك على الفور، فثمة الكثير من اللمسات الجسدية : مرر يدك في شعرها، داعب كتفها، اطبع قبلة على خدها، دلّك لها قدميها… ويمكنك أنت أن تخترع لمسات أخرى…

ما نفعني كثيراً في هذا الموضوع هو الفصل الذي خصصه غاري في كتابه للأولاد (حيث يكرر الكلام نفسه الموجّه للزوجين): يجب أن نكتشف اللغة التي يتفاعلون معها ونلمسهم وأن نستخدمها بالطبع! عندما قالت لي ابنتي: “أمي هل ستهنئيني على الرسم الجميل الذي رسمته؟” أدركت أنها تحتاج إلى كلام ايجابي ومشجّع وكلما استخدمت عبارة: “أهنئك على….” أرى الابتسامة ترتسم على وجهها بشكل مضاعف عشرات المرات.

أتمنى أن أقول لها يوماً: “أهنئك على اعدادك طاولة الطعام بشكل جميل!” لكن، وفي الوقت الراهن، يبقى الحوار على مستوى:
  • هلا ساعدتني؟
  • لا لا لا!
    هي على الأقل لا تجد صعوبة في أن تقول لا، وهذا جيد: أن نقول “لا”، نعم، إنما بأيّ شأن؟ (نحاول أن نعزّي أنفسنا بأيّ طريقة).

أريد أن أغيّر حفاظ الطفل
هل سبق لكم أن رأيتم زوجين يتشاجران للقيام بالأعمال؟

سأغيّر حفاض الطفل.
  • لا، أنا من سيفعل ذلك!
  • أو لا، اذهبي واستريحي!
  • لا حقاً سأفعل ذلك!

في السابق، كنت أجد هذا غريباً جداً. كيف يمكن أن نرفض المساعدة في تغيير الحفاض؛ لا بد أن يكون الشخص مجنوناً ليرفض ذلك، أليس كذلك؟

وأدركت بفضل غاري، أنّ هذين الزوجين من النوع الذي يحب تقديم الخدمات، وهما محظوظان لأنهما يتكلمان لغة الحب نفسها، فهذا أمر نادر.

ولم أستطع بالتأكيد أن أمنع نفسي من التحدّث إليهما عن كتاب غاري، إنما لا بد أني لم أحسن استخدام لغة الحب المناسبة لأنهما قاما بصدّي قائلين: “إن لم تكن قادراً على اكتشاف لغة الآخر بشكل طبيعي فلن يتمكن كتاب من تعليمك ذلك!… من المريع أن تستكشف ألغاز الحب وخفاياه بهذه الطريقة وأن يتم تصنيفنا في فئات تحمل أرقاماً أيضاً”.

إنهما بالتأكيد زوجان لا يحتاجان لمن ينقذهما! يا لهما من محظوظين!
وأنتم كيف حال زواجكم؟ وكيف خال علاقتكم مع أولادكم؟

اترك رد