13 جواب من الدكتور هاوس لتخرسي من ينتقد تربيتك لأطفالك
إنّ الجحيم معبّد بالنوايا الحسنة…. والانتقادات!. لكن الجدة فلانة لا تضمر لنا السوء بنصائحها التي تعود إلى ما قبل الحرب العالميّة بل تريد فقط أن نتجنّب ارتكاب الأخطاء نفسها.
الصديقات اللواتي لم يحملن ولم ينجبن لا يسعين في الأساس لإلحاق الأذى بنا لكنهن يحلمنَ بأمومتهن المستقبليّة.
أزواجنا لا يحتقروننا بل إنهم قلقون وحسب.
وطبيب الأطفال لا يحاول بشتى الطرق أن يؤكد سلطته مقارنة مع تجربتنا المحدودة كأمهات، فتكرار النصائح نفسها على امتداد يومه أمر متعب أيضاً بالنسبة إليه.
باختصار، كل هؤلاء الأشخاص الشجعان لديهم على الأقل نقطة واحدة مشتركة، إلا إذا كنا نعيش ضمن مجموعة من النرجسيين الخبثاء والمنحرفين (وهذا أمر نادر، فلننظر بإيجابية إلى هذه الثرثرات النسائية): يريدون أن تسير الأمور على ما يرام، أن نكون بحال جيدة وأن تستمر الحياة بشكل طبيعي.
لندع الأنا والكبرياء جانباً مدة 17 ثانية
إذا أردنا أن نفهم ما يجري، فعلينا أن ننظر إلى المشكلة من الناحية الأخرى.
ألم تعطي رأيكِ لشخص ما من دون أن يطلبه؟ أجيبي بصدق. هيا… ما الذي حصل لاحقاً؟ ألم يُظهر محاوركِ شيئاً من الانزعاج أو العدائية أو التهرّب؟
لقد عشنا كلنا هذا الموقف على الأقل مرة واحدة في حياتنا. هل طرحنا على أنفسنا السؤال لنعرف كيف سيتقبّل الآخر الكلام؟
لا أعتقد، لأننا لا ننتبه لذلك في غالبية الأحيان. تخرج الكلمات من دون تفكير. وينجرح الكبرياء. كبرياء يعاني أصلاً لأننا لم نجد الحل بأنفسنا ووحدنا ولأننا لم نطلب أيّ شيء من أحد.
ما من مشكلة فكلنا نفعلها.
حسن، سأتوقّف عن استفزازك ولا أحد هنا بشكل خاص يحاول أن يطلق عليكِ الأحكام. وأنا تحديداً لا أريد إطلاق الأحكام “فمن كان بيته من زجاج لا يرشق الآخرين بالحجارة”.
لكن… ما العمل؟ كيف نعيش بسلام وطمأنينة فيما تجتاح قراراتنا كل هذه النصائح المتناقضة والمتطفّلة؟ إنها تجتاحها في كافة الأوقات والمناسبات.
صاحبات اللسان السليط رفعنَ الرد السريع إلى مصاف الفنّ ليتحصّن ضد التدخلات التي تجعلهن يشعرن بالذنب فيما اختارت أخريات أن يلتزمن الصمت على مضض.
لماذا وكيف نردّ على الانتقادات؟
بأن نقطع الحديث على الفور، ونهدأ، ثم نضحك ونسيّطر مجدداً على حوار محرج.
هذا الكلام سهل على الورق لكننا نعلم جميعاً أنّ الانفعال يجعلنا نفقد قدرتنا على الكلام عندما نجد أنفسنا في موقف مماثل. فندع الأمور تسير في مجراها. وبعد ساعة، نقول لأنفسنا “تباً… كان عليّ أن أجيبها بكذا!” لكن الأوان فات.
هيا، لننفّس عن مشاعرنا المكبوتة، سأورد في ما يلي لائحة بالملاحظات التي تسمعينها بشكل متكرر وبردود الدكتور هاوس الرائعة التي عليكِ ان تستعمليها من دون حساب.
أجوبة غريغ:
- الأولاد هم كل شيء في حياة المرأة.
أتعلمون، يقول معظم الناس إننا نحتاج إلى الحب كي نعيش. في الواقع، ما نحتاجه فعلاً هو الأوكسجين. - لا تحمليه عندما يبكي فستجعلين منه شخصاً صاحب نزوات.
كنت اقول في سري إنني سأستمع إلى نظرياتك، فأرفضها ولا أحتفظ إلا بنظرياتي أنا كالعادة. - لو كنت مكانك، لجعلته ينام على جنبه. لكن افعلي ما يحلو لك في نهاية الأمر…
اوف! من حسن الحظ أنك لست أنا. - أنت محقة، أكملي على المنوال نفسه… سترين النتائج في سن المراهقة.
تلومني لأنني أعتقد أني على حق دوماً. وأدرك أنك على حق. أقصد أني أظن ذلك. لكن من يعلم إن كنتُ على حق! - أختي لديها 4. وهي قادرة على التعامل معهم.
لا نفكّر بحياتنا إلا عندما نرتكب الأخطاء. - الشباب…. أنتم تشغلون بالكم كثيراً. في زماني أنا، بضع ضربات على المؤخرة كانت كافية لحل الموضوع.
حتى الساعة المعطّلة تكون على حقّ مرتين في اليوم. - يجب أن تنظّمي أمورك، أن تهتمي بنفسك وبزوجك أكثر.
آه! أحب عندما تتحدّثين مع نفسك. الأمر أشبه بالموسيقى في المصعد فهي تريح الأعصاب. شكراً! - حقاً؟… أنت لا ترضعينه؟
لا. وأنت؟ أما زلت لا تتناول اللحم؟ - مع أنّه لديكِ الكثير من الوقت… فأنت لا تعملين.
نحن كلنا بائسون ونثير الشفقة، وهذا ما يجعل الحياة مثيرة للاهتمام. - أتعلمين… طفلك يشعر بالضغط النفسي الذي تعيشينه. إنهم أشبه باسفنجة تمتص ما حولها.
يا إلهي! وتستطيعين النوم ليلاً؟ - ابني مشى في سن 7 أشهر.
ما من أحد كامل!