Site icon التربية الذكية

كيف تقوي علاقتك بأولادك من خلال فهم كيميائية دماغهم الفريدة

علاقتك بأولادك

premium freepik license

في بعض الأحيان قد يكون لدى الأولاد نفس الخصائص السيئة كغيرهم . إنهم يتصرفون بكسل ، يرفعون صوتهم ، لا يسمعون الكلام ، أو ينامون في وقت متأخر! لكن أحد الأسباب الرئيسية وراء اختلافهم هو أنهم ببساطة مختلفون .. فكيمياء دماغهم لا تشبه تلك عند الرضع أو الدارجين أو الراشدين والسبب أن أدمغتهم وأجسامهم تكبر وتنمو وتتعلم في كل يوم.  

 إذا تمكنا كآباء من فهم الاختلاف لدى أطفالنا ، يمكننا عندئذ المضي قدماً في رحلة الأمومة والأبوة . كما يمكن أن يساعدنا أيضاً إذا فهمنا أنفسنا وتاريخنا .. فتعلم كيف يفهم واحدنا الآخر يساعد في بناء علاقات قوية في المنزل وعند الحاجة يساعدنا في تجنب الشجارات.   

لهذا السبب عمل المركز الاسكتلندي لحل النزاعات في سيرينز (SCCR) على طرق لمساعدة الجميع على فهم كيفية عمل عقولنا وكيف يمكن أن يكون لما يحدث في أذهاننا وأجسادنا تأثير كبير على علاقاتنا.  

يساعدنا موردهم الرقمي الجديدThe Emotional Homunculus – على فهم كيف تصيغ تجاربنا السابقة وكيف نتفاعل مع المواقف، وتشرح لنا كيف أن جميع حالاتنا العاطفية وتصرفاتنا تأتي كرد فعل على الأدوية الكيميائية الموجودة في الدماغ.  

الهدف هو إعطاء الآباء والشباب (والاختصاصيين ) فهمًا عما يحدث في داخلنا (وعما حدث في ماضينا!)   

طورت SCCR مصدراً  للمعلومات يساعد على فهم كيمياء الدماغ .. هذه المعلومات مهمة يمكن استخدامها لتنمية العلاقات الصحية والصلات القوية مع الأطفال والمراهقين في حياتنا. واختارت ثلاثة من أدوية الدماغ الأكثر شيوعًا ، وشاركت بعضًا من أفضل النصائح حول مساعدة كل من الآباء والشباب في الحفاظ على توازنهم لخلق حياة منزلية متناغمة .  

premium freepik license
 1. الميلاتونين (دواء النوم الرائع للدماغ)  

يساعد الميلاتونين في التحكم بدورات النوم والاستيقاظ لدى الجميع معتمداً على العادات وضوء النهار والفصول…لكن أدمغة المراهقين تنتج الميلاتونين في وقت لاحق من اليوم (أحيانًا بعد ساعتين من الوقت الذي يفرزه عادة دماغ الطفل أو البالغ) وهذا  يعني أنهم يبقون مستيقظين فترة أطول ، أضف إلى ذلك أن الميلاتونين يبقى زيادة عندهم في الصباح ولهذا نراهم يرغبون في النوم حتى وقت متأخر من الصباح .وعندما نتقدم بالعمر يطلق دماغنا الميلاتونين في وقت أبكر ولعل هذا هو السبب الذي يجعل الآباء يرغبون في النوم أمام التلفاز والذي يجعلهم أيضاً يستيقظون باكراً.  

أهم النصائح  

اقرأ في المقالة القادمة عن الهرمونين العصبين الآخرين ودورهما في أدمغة الأطفال والمراهقين: 

Exit mobile version