7 حاجات يجب تلبيتها لطفلك فوراً كي يشعر بالأمان
تلبية حاجات الطفل: يحتاج الأطفال إلى علاقات تمنحهم الأمان الذي يحتاجون إليه للتمكن من استكشاف عالمهم بفضول. وكلما كبر الطفل اكثر، كلما تراجعت حاجته إلى الحضور المستمر للأشخاص الذين يقدمون له الرعاية كي يشعر بالأمان. يصبح الطفل قادراً أكثر فأكثر على السعي وراء قرب الأشخاص المألوفين بطريقة مستقلة والابتعاد من جديد حين يحين وقت “الاستكشاف”.
فهو قد بنى “قاعدة الأمان” الخاصة به ويمكنه أن يعتمد عليها.
يقيم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً علاقة وثيقة مع القائمين على رعايتهم والعكس بالعكس إلا أنّ الأطفال الذين يعانون من بعض الإعاقات كالتوحد، نادراً ما يُظهرون التعلق أو لا يفعلون أبداً.
قد يكون هذا مرهقاً للأهل ويمنعهم من التواصل مع طفلهم وإقامة علاقات معه.
إليكِ الطريقة المناسبة لإقامة رابط يُشعر طفلك بالأمان
- انتبهي لطفلك
- انتبهي لاحتياجاته على مستوى الرعاية والتعلق
- استجيبي لبكاء طفلك على الفور وطمئنيه بصبر
- خصصي ما يكفي من الوقت لطفلك، خاصة حين تعتنين به أو ترضعينه أو تقدمين له الطعام.
- استفيدي من هذه الأوقات للتحدث معه، على سبيل المثال عبر إخباره عما تقومين به.
- احترمي حاجة طفلك للتواصل معك. إذا أراد أن يكون معك: احمليه عندما يريد أن يكون بين ذراعيك وداعبيه.
- أعيديه إلى مكانه عندما يظهر لك أنه اكتفى.
- إذا أبدى طفلك اهتماماً بك أو بالأشياء التي تحيط به، فأظهري سعادتك وشجعي فضوله.
عندما تكون العلاقة بالطفل صعبة
لا تتمكّن بعض الأمهات من التقرّب من أطفالهن الرضّع ولا يشعرن بأي سعادة تقريباً مع أطفالهن.
يجد الطفل صعوبة في التواصل معهن ولا تكون محاولات التواصل متبادلة أبداً.
من ناحية أخرى، غالباً ما تشعر هؤلاء الأمهات بالقلق الشديد والخوف من حدوث خطب ما لأطفالهن.
ويتفاقم غالباً الشعور بالحزن والشكّ في الذات واليأس بسبب مشاعر الخجل والفشل واالإحساس بأنهن أمهات سيئات. هذه المشاعر أو أيّ مشاعر مشابهة يمكن أن تكون مؤشراً إلى إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة. يمكن علاج هذا المرض بسهولة، ولهذا يجب التصرّف في أسرع وقت ممكن فعدم علاجه يمكن أن يعقّد العلاقة بين الأم والطفل بشكل دائم وبالتالي يضرّ نمو الطفل بشكل كبير.
إذا كنتِ تشعرين بالاكتئاب والإرهاق المستمر أو القلق الشديد أو التوتر غالباً بسبب دورك كأم، فأنت بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ويصحّ هذا أيضاً إذا كان من الصعب التواصل مع طفلك على سبيل المثال بسبب إعاقة أو مرض ما. استفهمي من القابلة القانونيّة أو طبيب الأطفال عن مراكز الخدمات الاستشارية لأهالي الرضع والأطفال في منطقتك.
بانتظار تحديد موعد مع أحد هذه المراكز، استعيني بما يسمى بالمساعدة المبكرة المتوفرة في كافة المجتمعات، والتي تدعم وتواكب الأهل في رحلة رعاية أطفالهم.