الحياة مع أطفالك أكثر متعة:
يمكنني أن أقدم لك اقتراحات لكنني أدعوك لإعادة اكتشاف الطفل في داخلك للعثور على الكثير من الأفكار الرائعة.
جمعنا لك بعض النصائح الرائعة التي نوردها في ما يلي:
- يمكنك لصق جمل صغيرة مع رسوم توضيحية. لترتيب الأحذية، لغسل اليدين…
- يمكنك استخدام جهاز التوقيت “هيا بنا، سنخصص 5 دقائق لترتيب كل شيء في غرفتك”
- اجعلي ما يراه الطفل متعباً، أمراً ممتعاً- “سنحتاج إلى بطل خارق لوضع هذه الألعاب في مكانها الصحيح في أقل من 30 ثانية!”
توجّها إلى الحمام وأنتما تقلّدان الطائرة (أن تكوني أماً يعني ألا تخافي من أن تبدي سخيفة!)
أضفي الفرح على دورك كأم، واتركي كل هو غير أساسيّ، استمتعي مجدداً بالتواجد مع عائلتك، ومشاركة اللحظات الثمينة رغم بساطتها.
أنتِ حالياً في وضع غير مريح إلى حد ما، فتكرار التعليمات والطلبات نفسها 50 مرة في اليوم أمر مزعج ومثير للغضب.
لقد قدمت لكِ عدداً من الخطوات للحصول على تعاون أفضل من أطفالك.
إذا انطلقتِ في هذا المسار، فستلحظين تحولاً لدى أطفالك، ووسيصبحون أكثر حماساً للتعاون معكِ والاستماع إليك.
نعم سوف تكسبين راحة البال، وهذا ليس سحراً. ثمة أيام حيث لن تنجحي بالتواصل بشكل ناجح مع أطفالك. وهذا ما يحصل معي أيضاً.
الحياة مع الأطفال ليست كنهر طويل هادئ.
ستمرّين بأوقات حيث تشعرين بالتعب الشديد فتعجزين عن استخدام طرق تواصل صحية وودية. سامحي نفسك. فقد سلكت الطريق، وهذا ما يهم.
وفي أوقات أخرى، ستسلكين الطريق الصحيح لكن أطفالكِ لن يتجاوبوا معكِ إذ قد يشعرون بالتعب بدورهم أو لعلهم عاشوا يوماً سيئاً في المدرسة على سبيل المثال.
لذا، ولمواجهة لحظات التعب والإرهاق هذه التي تمرين بها أنتِ وأطفالك والتعامل معها، املأوا خزانكم العاطفي بشكل منتظم:
- يمكنك ملء خزانك العاطفي من خلال الإصغاء إلى احتياجاتك الخاصة (الجوع، النوم، القليل من التأمل، الخروج مع الأصدقاء، قضاء وقت ممتع مع زوجك، وما إلى ذلك)
- يمكنك ملء خزان طفلك العاطفي (خصصي بعض الوقت لتلعبي معه وحدكما، امنحيه الحنان، واصغي جيداً إلى ما يضايقه أو يقلقه…)
إن تغيير المسار يستحق هذا العناء. لذا، أدعوك لاتخاذ القرار.
أدعوك لإخبارنا في خانة التعليقات أدناه عما حاولت القيام به من أجل تحسين التعاون والتواصل مع طفلك أو أطفالك.
رحلة موفقة نحو الهدوء والسلام في حياتك اليومية.