Site icon التربية الذكية

أي نوع من الأهل أنتم؟ وأي نوع من الأطفال ستربون نتيجة ذلك؟

أنواع الأهل

ado

أنواع الأهل:
غالباً ما نشعر نحن الأهل بأننا “نقوم بالأمور بشكل خاطئ” وبأننا لسنا “الأهل المثاليين” الذين لطالما حلمنا بأن نصبح. هل حصلت على دليل الأب الخارق أو الأم الخارقة؟ كيف نعرف ما هو الأنسب ل”صغارنا”؟ كيف نتأكد من أننا نتبع الطرق الصحيحة؟

من الواضح أن السلوكيات والأساليب التربوية عموماً تؤثر في أطفالنا وتساهم في تعلّمهم وتنشئتهم الاجتماعية.

حسناً لكن أي نوع من الأهل نحن ولماذا؟ وأي نوع من الأهل هو الأفضل لكي يتفتح أطفالنا؟ وما هي التغييرات التي علينا اعتمادها؟

في ما يلي ملخص صغير عن المعلومات التي وجدتها حول هذا الموضوع… أرفقتها بتحليلي الخاص لأسلوب التربية الخاص بي.

النماذج التربوية الأربعة بحسب ديانا بومريند

في سبعينيات القرن الماضي، صنّفت عالمة النفس الأمريكية أساليب التربية بهدف تقويم تأثيرها في سلوك الأطفال.

بدا جليّاً أنّ الأسلوب “الديمقراطي” هو الأسلوب الذي يجب السعي نحوه من بين الأنماط التربوية الأربعة (النمط المتسلط، الديمقراطي، المتساهل، غير المسؤول)، فالثلاثة الأخرى تسبب مشاكل نفسية وسلوكية لدى الأطفال.

أسلوبي في التربية: أعتقد أن أسلوبي بغالبيته ديمقراطي حتى لو كان لدي بالتأكيد بعض الجوانب الاستبدادية والمتساهلة.

أنواع الأهل الثلاثة وفق تصنيف الجمعية الكندية Beagreatparent
تحدد الجمعية الكندية Beagreatparent ثلاثة أنماط من الأهل: الصارم، المتساهل ، المتوازن . خمّنوا أيّ نوع هو الأفضل؟ النوع المتوازن بالطبع! عند اعتماد هذا الأسلوب التربوي، سيتمكّن الأطفال من:

تراجع احتمال اللجوء إلى السلوكيات الخطرة، كتعاطي الكحول أو أي نوع من المخدرات، أو الجنوح أو العنف.

أسلوبي في التربية: يتطابق أسلوبي في التربية هنا أيضاً مع الأسلوب المتوازن أكثر من الأساليب التربوية الأخرى! أتمنى أن يقرأ أطفالي ذات يوم هذه السطور كي يؤكدوا كلامي.

أنواع الأهل الأربعة بحسب مجلة Growing Up

يشير كاتب المقال إلى أننا نتأرجح باستمرار بين أربعة نماذج من الأهل… علماً أنّ أياً منها ليس مثالياً: الأهل المتساهلون، المتسلطون، المفرطون في حماية أولادهم، والمنعزلون.

يرى المؤلف أنّ أهم خطوة لإقامة علاقة متناغمة مع أطفالكم هو أن تلتزموا بقيمكم الخاصة (لا تطلبي من الطفل أن يكون مهذباً وهادئاً عند تناول الطعام إذا كنت تتصرفين كالمهرجين– يبدو الأمر مألوفاً أليس كذلك؟). من المهم أيضاً إعادة التوازن إلى أسلوبنا التربوي عند الضرورة وتكييفه ليناسب كل طفل: بحسب سنه وطباعه وما إلى ذلك. يشير المؤلف أيضاً إلى أنّ ما يجعل الأمور أسوأ هو ألا يتبع الوالدان بالضرورة الطريقة نفسها في التربية.

أسلوبي في التربية: في الواقع، أنا أجمع في تصرفاتي هذه النماذج التربوية الأربعة. حتى أنني أخشى أن أكون أحياناً “متساهلة” و”مفرطة الحماية”. علي أي حال، لا تتطابق سلوكياتي مع أيّ من هذه النماذج بشكل كامل.

نماذج الأهل الخمسة بحسب كلير لودوك Claire Leduc

تصف كلير لودوك في كتابها “الوالد المدرب” 5 أنواع من الأهل: الغائب، الطيب، المدرب، المتسلط والمسيء. يُفضّل بالتأكيد أن تكونوا أهلاً مدرّبين وهو ما يعادل الأهل المتوازنين والديمقراطيين في التصنيفات السابقة. “إنّ التواصل في الأسرة إيجابي. يهتم أحدنا بالآخر، ويصغي إليه. نسعى إلى تنمية استقلالية الطفل ضمن إطار من القواعد التي تحددها الأسرة بوضوح.”

أسلوبي في التربية: وفقاً لهذا التصنيف، أنا لستُ “متسلطة” ولا “غائبة” ولا “مسيئة” بالتأكيد! قد يكون لدي بعض نقاط الضعف كأم “طيّبة” لكنني أظن أنني في الغالب “مدربة”.

ذكّرتني هذه التحليلات المختلفة بنظرية إيزابيل فيليوزات التي قرأت كتابها والتي تقول إنّ نموذج الأب أو الأم الذي نحن عليه يعود في الأصل إلى نموذج التربية الذي اتبعه والدينا معنا!

بالمناسبة، أيّ نوع من الأهل أنتم ؟

Exit mobile version