مواجهة الشخص المتنمر: 3 نصائح تقلب الأمور في صالحك فوراً
مواجهة الشخص المتنمر:
لا بدّ من أنّ الكثيرين قدموا لك النصائح حول كيفية التعامل مع المتنمرين.والمتنمرون هم أشخاص غاضبون. وإذا تحدثت إليهم، فسيخبرونك أنهم يكرهون غضبهم لكنهم لا يعلمون أنّ الغضب هو شيء من صنعهم بل يظنون أن أحدهم فرضه عليهم.
يعتقدون أنهم يحاولون الاهتمام بأمورهم الخاصة لكن أحد الحمقى يعمد إلى إفساد يومهم. وإذا ما راقبت حياة المتنمرين، فسترى أنهم يسعون باستمرار إلى إثارة الخلافات.
إليك بضع نصائح لتساعدك على مواجهة المتنمر:
خذ وقتك في التفكير
لست مضطراً للقيام بردّ فعل فوريّ على الهجوم إلا إذا كنت في عالم الأدغال البدائي.
هذا ما يريد المتنمر أن يدفعك إليه، لكن ما من شيء يجبرك على ذلك. فالأشخاص الطبيعيون لن يغضبوا منك إذا ما طلبت بعض الوقت للتفكير.
من خلال هذا التصرف، تظهر أنك تتعامل مع الموقف بجدية، وتودّ أن تنجح في حلّه.
يمكن أن يلجأ المتنمر إلى تجربة طريقة أخرى لكي يدفعك إلى التصرف بشكل مباشر وعاطفي.
فهو يرغب في الشجار وليس في النقاش العقلاني.
وقد يسيء تفسير صمتك ويظن أنك مصدوم من الخوف، الأمر الذي يمكن أن يكون صحيحًا، ولكن ليس عليك الاعتراف له بذلك.
مهما كان شعورك، فإن طلب دقيقة للتفكير قليلًا عادة ما يكون أمرًا غير عادي لدرجة أنك قد تتمكّن من إنهاء الشجار على الفور. مهما حدث، لا تتسرع، وفكر مليًا قبل أن تجيب. فكر بما تريد أن يحدث. وبينما أنت تبحث عن حل، فكر في النتائج المحتملة. استبعد كل ما يتوجب أن يجعل المعتدي يتراجع، واعترف بأنك على حق.
لا يمكنك أن تكون فعالاً وعادلاً في الوقت نفسه.
احرص على أن يتوقّف المتنمر عن الصراخ
لعل الأمر أسهل مما تعتقد.
في بعض الأحيان لا يمكنك التوصل إلى ذلك إلا من خلال التحدث بهدوء.
يتوقع المتنمر منك أن تردّ بالصراخ؛ فلا تستجب لرغبته.
إذا ما رحتما تصرخان، فلن ينطق أيّ منكما بكلمة مفيدة وذكيّة.
تتمثل الطريقة الأخرى غير المتوقعة لجعل المتنمر يتوقف عن الصراخ في القول: “من فضلك تكلم بهدوء، فأنا لا أفهم ما تقوله.”
كما يمكنك منع الصراخ عن طريق التمهل في الكلام.
هل سبق لك أن حاولت الكلام على مهل؟
هذه الطريقة تعتبر فعّالة أثناء التحدث عبر الهاتف بشكل خاص. فعندما تتكلم عبر الهاتف، تذكر قاعدة استخدام “ممم”. فبينما يتنفس المتصل، عادة ما يجيب بـ “ممم”.
إذا ما تركت المتصل يتكلم لوقت طويل من دون مقاطعته، فمن المحتمل أن يتوقف عن الكلام ويسألك: “هل ما زلت تسمعني؟”.
بواسطة هذه الطريقة، يمكنك مقاطعته دون التفوه بأي كلمة.
لا تقدم أي تبرير
إذا ما هاجمك المتنمر، فقد تشعر برغبة قوية في تفسير سبب تصرفك وتبريره. لا تفعل هذا!
فالتبرير يعتبر عادة شكلًا خفياً من أشكال التشاجر أو الهروب.
عادة ما يأتي التبرير على الشكل التالي: “إذا كنت تعرف كل الوقائع، فستدرك أنني على حق وأنك مخطئ” أو “لست مذنبًا؛ يجب أن تغضب من شخص آخر.”.
لا يهم إذا ما بدت تفسيراتك صحيحة ومنطقية لأن المتنمر يتعرّف دوماً على أشكال السلوك البدائية تجاه أي اعتداء.
سيعتبر عذرك بمثابة حجّة لكي يمعن في أذيتك.