4 اختبارات حمل كانت جداتنا يستعملنها في المنزل

هل تعرفنَ أنّ جداتنا اعتدنَ أن يجرين اختبارات الحمل الخاصة بهن في المنزل؟ نعم، كان لديهن حيلهن الخاصة كي يعرفن إن كانت إحداهن حاملاً. كن يستخدمن بكل بساطة أشياء من الحياة اليوميّة ليعرفن إن كنَّ حوامل. هل هذه الوصفات موثوقة؟ ما من شيء مؤكد برأيي! لكن إن لم يكن اختبار الحمل الكلاسيكي في متناول يدك، فيمكنك أن تجربي حظّك مع هذه الاختبارات السريعة. إليك 4 اختبارات حمل منزلية اعتادت الجدّات أن يلجأنَ إليها لمعرفة ما إذا كنَّ حوامل.

1- اختبار ماء الجافيل (السائل المبيض)

امزجي في كوب محتوى غطاء من ماء الجافيل مع القليل من البول. يمكنك أن تعتبري الاختبار ايجابياً إذا تشكّلت رغوة أو إذا أصبح لون البول برتقالياً داكناً.

نلفت انتباهك إلى أننا لا ننصحك أبداً باستخدام اختبار ماء الجافيل + البول إذ يبدو أن مزيج البول وماء الجافيل يؤدي إلى انبعاث غازات مضرّة بالصحة.

ينتج عن هذا المزيج ثنائي الكلور وهو غاز سام يتسبب بتهيّج العينين والجلد كما أنه يشكّل خطراً على المجاري التنفسيّة.

2- اختبار الخل الأبيض

تستخدم هذه الوصفة القديمة المتوارثة الخلّ الأبيض. ولعل هذا هو أحد استخداماته الأكثر غرابة. ضعي الخل الأبيض في كوب من البلاستيك ثم تبوّلي في الكوب نفسه. انتظري 5 دقائق ثم تأمّلي لون الخل الأبيض.

هل تغيّر لونه؟ إن تغيّر فأنت حامل (عادةً).

3- اختبار السكر

يُجرى هذا الاختبار في الصباح عند الاستيقاظ. تحتاجين إلى كوبين. تبوّلي في كوب وضعي ملعقة كبيرة من السكر في الكوب الآخر.

خذي كوباً ثالثاً وضعي فيه المقدار نفسه من السكر والبول. انتظري بضع دقائق حتى تري النتيجة.

إذا ذاب السكر فأنت على الأرجح لست حاملاً لكن إذا تجمّع السكر وتكتّل فلعلك سترزقين بطفل!

4- اختبار بيكربونات الصودا (البيكنج صودا)

يمكنك أيضاً أن تجري اختبار حمل في المنزل بواسطة البيكربونات. نعم، إنه البيكربونات، هذا المنتج المتعدد الاستعمالات! هنا أيضاً يجب أن تتبوّلي في كوب من البلاستيك. بعدئذ، أضيفي القليل من البيكربونات إلى البول.

هل لاحظت حدوث تفاعل كيميائي مع صوت؟ لعل العائلة ستصبح أكبر!

تحذير

نودّ أن نلفت الانتباه إلى نقطة مهمة: لم يتم يوماً إثبات صحة هذه الاختبارات علمياً. لعلك تشكين في الأمر إلا أنّ فاعليتها غير مرضيّة…

إذا راجعت الشهادات على مواقع التواصل الاجتماعي، فسترين أنّ بعض النساء يؤكدّنَ أنها تنجح فيما تعطي أخريات رأياً مغايراً ويقلن إنها لا تفيد.

تشير بعض النساء في الواقع إلى أنهن جعلن أزواجهن أو جدّاتهن يجرون هذه الاختبارات… وجاءت النتيجة ايجابيّة!

كما أنّ بعض النساء الحوامل في أشهر متقدّمة أجرين هذه الاختبارات… وجاءت النتيجة سلبيّة.

النتيجة: لا يمكن لأيّ من هذه الاختبارات أن يؤكد بشكل حاسم إن كنت حاملاً أم لا.

premium freepik
ما هو اختبار الحمل المنزلي الأكثر موثوقيّة؟

لا بدّ من أنك تتساءلين ما هو اختبار الحمل المنزلي الأفضل والأدق. لكن وللأسف ما من دليل علميّ واحد يثبت بشكل قاطع أنّ اختبارات الحمل المنزليّة هذه موثوقة. بالتالي، من المستحيل في غياب الدليل أن نقول أيّ الاختبارات أنجح من سواه.

كما أنّ العاملين في مجال الصحة يجزمون بأنّ هذه الاختبارات ليست موثوقة. وهم حاسمون في موقفهم إذ يقولون إنّ هذه الاختبارات لا تنجح من دون أدنى شك.

أما شهادات النساء اللواتي أجرين هذه الاختبارات فمتنوعة ومتناقضة: فهي تنجح حيناً ولا تنجح أحياناً أخرى!

إذن، يمكنك إجراء أحد الاختبارات على سبيل التسلية. لكن إذا أردت فعلاً أن تعرفي ما إذا كنت حاملاً، فلا بد من مراجعة الطبيب النسائي أو القابلة القانونية. هذا هو الحل الأفضل.

كما يمكنك أن تجري اختبار حمل لتحصلي على نتيجة دقيقة وسريعة. إنه سهل الاستعمال وفعّال.

ويمكنك أيضاً أن تخضعي لفحص دم يهدف إلى قياس نسبة هرمون الحمل HCG وهو الهرمون الذي ينتجه الجنين بعد الحمل بفترة قصيرة.

التعليقات مغلقة.