كيف تجعلون أولادكم يتقبلون قواعدكم بسهولة

تقبل قواعد المنزل:
5 معايير يجب أن تبقى في ذاكرتكم عند وضع قواعد ثابتة أو محددة ضمن العائلة أو المدرسة أو المؤسسة أو الشركة. فعلى سبيل المثال، أترك الطفل عادة يركض ويمشي على الرصيف؛ لكن في هذا الوقت، وفي ساعة الذروة والزحمة، يخرج الكثير من السيارات من المرائب من دون أن يرى سائقوها الأولاد على الرصيف؛ لم أعد أشعر بالأمان، فأضع قاعدة هي كالتالي “الآن، سنسير يداً بيد على الرصيف”.

طريقة (م.ن.ش.و.م)
م: مختصرة ستكون القاعدة

كلما كانت القاعدة مختصرة وقصيرة، كلما زادت إمكانية أن يفهمها الجميع ويحفظها. بسّطي الأمور! لنأخذ مثالاً على ذلك: “علينا أن ننظف أسناننا بالفرشاة بعد كل وجبة” تصبح “الأسنان بعد الأكل”.

ن: نعم كلمة لها دور أساسي في القاعدة

لا تهدف القواعد لأن تكون مقيّدة ومُحبطة. كلما زادت الفرص والخيارات في القاعدة، كلما زادت إمكانية تطبيقها. كما أنّ القاعدة التي تعلن بطريقة ايجابيّة تنجح أكثر من القاعدة نفسها التي تُقال بشكل سلبي.

والمثال على ذلك: “يُمنع اللعب بالكرة داخل المنزل” تصبح “نلعب بالكرة في الخارج”.

ش: شاملة ستكون القاعدة

يجب أن تطبّق القاعدة نفسها على الجميع، بغض النظر عن عمر الأطفال (اعتباراً من عمر 4 سنوات).

مثلاً: “نطلب الإذن قبل استعارة أيّ شيء.”

و: واقعيّة ستكون القاعدة

يجب أن يكون الجميع قادراً على احترام القاعدة. ما من فائدة من فرض قاعدة على طفل عندما نعلم مسبقاً أنه لن يتمكّن من احترامها.

فلا فائدة مثلاً من أن نفرض على ولد لا يستطيع أن يجلس ساكناً على الكرسي القاعدة التالية “لا ننهض عن الكرسي أثناء تناول الطعام”. يمكن تحويل القاعدة لتصبح: “عندما ننهض ونترك الطاولة من غير إذن، نكون قد أنهينا طعامنا.”

م: محدودة ستكون القواعد

كلما قلّت القواعد، كلما تم حفظها وتطبيقها بشكل أفضل. كيف يمكن أن نحفظ: عندما استيقظ من النوم أرتدي ملابسي، أعدّ حقيبتي، أنظّف أسناني بعد كل وجبة، أغسل يديّ قبل كل وجبة، أعلّق معطفي، أرتدي ملابس النوم بعد الحمام…

استبقوا الأمور! فكّروا في القاعدة قبل وضعها. كلما احترمتم هذ المعايير، كلما جرى الإصغاء إليكم بشكل أفضل. إنّ التفكير المسبق لخمس دقائق يستحق العناء إذ يوفّر الوقت والطاقة وهو أفضل من قضاء نصف ساعة في التفاوض.

التعليقات مغلقة.