Site icon التربية الذكية

3 تمارين تجعل الضغط النفسي والتوتر يختفيان فوراً عند الأولاد والمراهقين

تمارين تخفيف التوتر

premium freepik license

تمارين تخفيف التوتر:

تسمح التمارين القائمة على النَفَس لأولادكم (وخصوصاً للمراهقين) بأن ينتبهوا أكثر لعمليّة التنفّس لديهم وأن يتحكّموا بها بشكل أفضل. يمكن للمراهقين (وللكبار أيضاً) الذين يتعلّمون كيف يركّزون انتباههم على أنفاسهم أن يستخدموا هذه المهارة في تهدئة أنفسهم في مواجهة التوتر والضغط النفسي والاضطراب.

يساعد التركيز على النَفَس على أن نهدأ بحيث ينقطع دفق الأفكار الطفيليّة. يصبح المراهق أو الولد الذي يمارس تمارين التنفّس قادراً على أن يمنع الأفكار السلبيّة من أن تسيطر عليه وعلى أن ينظّم معدّل الضغط النفسي لديه بحيث يحافظ على مستوى أمثل منه (ليس منخفضاً جداً ولا مرتفعاً جداً).

في هذا السياق، يمكن تقديم تمارين تقوم على التحكّم بالأنفاس للصغار والكبار.
1- استخدام قوة الزفير الطويل

يشرح الدكتور دافيد أوهير (وهو طبيب متخصص في الاتساق القلبي) أنّ الزفير البطيء والطويل والعميق هو طريقة فعّالة لتهدئة الذات. الزفير هو “لاوديّ”. والجهاز اللاودي أو نظير الوديّ هو قسم الجهاز العصبي المستقل المسؤول عن الراحة والاسترخاء والتجديد والإصلاح والتوفير وإعادة بناء موارد الطاقة (كالهضم على سبيل المثال). وتنشيط الجهاز اللاودي يسمح بالعودة إلى التوازن ويبطئ معدل التنفّس ومعدل نبضات القلب (من بين أمور أخرى).

يلفت دافيد أوهير النظر إلى ما نفعله بعد تجاوز خطر ما: تنهيدة ارتياح عميقة أوففففف! يمكننا أن نشرح هذا للمراهقين (أو للأولاد في آي عمر) وندعوهم لاستخدام الزفير الطويل من أجل تهدئة أنفسهم عندما يشعرون بالاضطراب أو التوتر. يمكنهم أن يضيفوا صوتاً على مستوى الفم، عبر إصدار خشخشة عند الزفير أو هسهسة على سبيل المثال بغية رفع الضغط الزائد الذي يحفّز الجهاز العصبي اللاوديّ.

2- طيران ودوران

يمكن لتمارين المخيّلة التي تستند إلى الزفير الطويل أن تترك الأثر نفسه كالزفير نفسه.

3- تشكيل فقاعات
Exit mobile version