7 نصائح لتشجيع طفلكم على إنجاز واجبه المنزلي بمفرده (1)

إنجاز واجبه المنزلي

عندما يبدأ طفلكم بالذهاب إلى المدرسة، تبدأ رحلة قلقكم.

  • هل سيواجه مشاكل في التركيز في الصف؟
  • هل سيبني صداقات؟
  • هل سيكون قادراً على أداء واجباته؟
  • كم من الوقت عليكم أن تقضوا معه ليتعلم؟

التواصل، الإحترام، والمرافقة هي بعض المفاهيم التي ينبغي على كل والد أن يضعها بعين الاعتبار خلال هذه السنوات الأساسية حتى يتمكن من تعليم شخص بالغ مسؤول.
مع نمو الأطفال ليصبحوا مراهقين وبالغين في المستقبل، ستبدأ العادات الحسنة والسيئة المكتسبة في هذه الفترة بالتأثير على شخصيتهم بشكل أو بآخر. لم يكن تعليم الأطفال في الماضي هو نفسه اليوم، من المهم إذن التكيف مع طرق جديدة تسمح للطفل بأن يكبر مع احترام جيد للذات وثقة كبيرة.
إذا كنتم ترغبون في التأكد من أن طفلكم يتعلم كيف يكون مستقلاً ومسؤولاً منذ سن صغيرة، إليكم بعض النصائح التي ستسهّل مهمتكم.

1-كونوا مثالاً يُحتذى به

يجب على الوالدين أن يكونوا مثالاً يُحتذى به، لأن الأطفال يميلون إلى تقليد الأشخاص الأكبر سناً أو شخصيات السلطة.
في حال كنتم مسؤولين وتؤدون مهماتكم اليومية، سترسلون رسالة مشابهة إلى أطفالكم.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكانكم أن تعلموهم جميع أنواع العادات الحسنة، مثل القراءة أو الاعتناء بحيوان أليف. لا تنسوا أنه لا قيمة لما تقولونه، لأن ما تفعلونه عندما يشاهدكم أطفالكم هو الأهم.

2- من المهم أن تكونوا جزءاً من عملية تعلم طفلكم

من المهم أن تتعرفوا على المدرسة التي يرتادها طفلكم لتفهموا ما الذي يدور في حياته. بإمكانكم أن تبدأوا بالتعرف على طرق التعليم والاختبارات المعتمدة في المدرسة. حاولوا بعد ذلك أن تكتشفوا المواد التي يدرسها طفلكم وطرق دراستها. من المهم أيضاً أن تحاولوا حضور جميع إجتماعات الأهل كي تتحدثوا إلى معلمي أطفالكم.
يقضي أطفالكم الكثير من الوقت مع معلميهم والأشخاص الآخرين في المدرسة. الآن، مع كل هذه المعلومات، سيصبح أسهل عليكم أن تتواصلوا في حال حدوث مشكلة ما.

3- خصصوا فترة المساء للاسترخاء

يجب أن تتحضروا أنتم وأطفالكم للراحة عندما يحين هذا الوقت من اليوم. لهذا السبب، ننصحكم بعدم الانخراط في أنشطة متعبة في المساء. بإمكانكم الإستفادة من هذه الساعات الأخيرة من اليوم للدردشة، التفكير بقصص، قراءة كتاب، أو ممارسة أي نشاط آخر يجمعكم سوياً ويسهّل انتقالكم للنوم.

4- عليكم أن تفهموا أمراً واحداً: يقضي دوركم بمرافقة طفلكم، وليس العمل نيابة عنه

الإشراف على طفلكم وهو يؤدي واجباته المدرسية هو أمر، وحلّها بدلاً منه هو أمر آخر. بصفتكم أحد الوالدين، أنتم مسؤولون بكل بساطة عن ضمان حصول طفلكم على كل ما يحتاجه لأداء واجباته المدرسية.
بإمكانكم مرافقته أو البقاء على مقربة منه في حال حدوث أي مشكلة، ولكن في النهاية، ينبغي عليه وحده أن يؤدي واجباته.
في حال كان طفلكم متعباً للغاية ، أو في حال وجود أي سبب آخر دفعكم إلى إنجاز واجباته نيابة عنه، أنتم تعرقلون عملية تعلّمه.

5- اعطوا الحرية لطفلكم

مع نمو طفلكم، يزداد عبء عمله وتتغير مسؤولياته أيضاً. ستلاحظون أنه في مرحلة معينة، سيكون من المهم جداً المشاركة بنشاط لتعلموا طفلكم كيفية التخطيط وتنظيم وقته بشكل أكثر كفاءة.
ومع ذلك ، لا ننصحكم بالتدخل بشكل مباشر. من المهم أن يتمتع الطفل بحرية التخطيط لجدول أعماله الخاص.
في نهاية المطاف، هو وحده القادر على معرفة في أي وقت من اليوم يمكنه أداء مهام معينة. ننصحكم بتزويده بمواد لتنظيم وقته، مثل اليوميات والتقويمات والملاحظات اللاصقة، وبعض الأمور الأخرى…

6- عليكم باختيار مكان هادئ لينجز فيه واجباته

إن الظروف التي يدرس طفلكم ويحاول التركيز فيها مهمة للغاية. من ناحية مثالية، يجب أن يكون مكان المذاكرة عبارة عن طاولة أو مكتب نظيف ومرتب.
غالباً ما تكون فكرة جيدة أن تخصصوا مكاناً محدداً في المنزل أو غرفة الأطفال، لممارسة هذه الوظيفة.
من الأفضل أيضاً أن تبعدوا كل ما يشتت انتباهه. ينبغي على هذا المكان أن يحث الطفل على العمل والتركيز.

7 ابتكروا روتيناً يجمع بين العمل والراحة

يمكنكم التحدث مع طفلكم لتتأكدوا من أنه يجد وقتاً محدداً في يومه كي يؤدي واجباته أو يدرس.
إن أمكن، لا يجب أن يكون هذا الوقت متأخراً، لأنه سيفقد حماسه وسيكون متعباً عندها. لا يجب أن تكون هذه الفترات طويلة جداً، لأنه تماماً كما هو الحال في عملكم، قد يفقد الأطفال تركيزهم وحماسهم في وقت معين.
لذا، من أجل تجنب خسارة الوقت والشعور بالتوتر، عليكم تخصيص فترة منطقية للدراسة. إن الراحة مهمة جداً أيضاً.

التعليقات مغلقة.