نعيش اليوم أزمة حقيقية في تربية أولادنا. 5 أسباب أساسية تحددها أيما جينر،الأخصائية التربوية الشهيرة
أيما جينر هي ال “Supernanny” الإنكليزية، وهي تلعب دور تقويم الأولاد السيئي التربية والوقحين في البرنامج التلفزيوني “Take Home Nanny”.
لذلك فقد قررت أن تشرح في عدة نقاط لماذا أصبح هناك أزمة حقيقية في تربية أولادنا كما أعلنت لموقع Huffington Post، فأعطت بضع نصائح لعلاج هذه المسألة.
الأهل لا يعرفون كيف يقولون لا
أولاً، كما تقول أيما جينر، لا يعرف الاهل بعد كيف يقولون “لا”. إنهم يخافون كثيراً من ردات الفعل ونوبات غضب أولادهم، لذلك يتركون لهم بعض الحرية. بالنسبة لأيما، يجب أن لا نخاف أبداً من قول “لا” ويجب حتى أن نقولها بوضوح كبير. يجب أن نترك الأولاد مع نوباتهم، بدون تنازل وبدون أن نعيرهم أدنى انتباه.
الأهل ليسوا متطلبين بما يكفي
يجب أن لا يتنازل الأهل عن متطلباتهم بالنسبة لأولادهم. تقول أيما إنه من الضروري أن نضع سقفاً عالياً لأولادنا، لأنهم يتعلمون هكذا كيف يتدبرون أمر أنفسهم وكيف يكتسبون مهارات جديدة. هكذا، مسألة أن طفلك ليس إلا طفلاً ليست عذراً كي تتركيه يبكي بدون ضوابط في مطعم. يجب أن يتعلم أولادنا أساسيات الحياة الاجتماعية مثل الاحترام والتحكم بالنفس.
لم يعد الأهل يتجرأون
تتكلم أيما هنا عن مشكلة اجتماعية. لم يعد أحد يستطيع أن يقول شيئاً عن تصرفات الاولاد، وهذا يخلق مشكلة. بحسب أيما، الأستاذ أو سائق الباص يجب أن يمتلك الحرية كي يشكو من سلوك الولد السيء، وحتى أن يعيده إلى مكانه.
المشكلة اليوم، انه إذا أعطى احدهم الحق لنفسه بفعل هذا، سينفعل الأهل ويهاجموا الشخص المعني بدل أن يشكروه.
بالنسبة لايما، يجب أن يتعلم الأهل كيف يكونون منفتحين على الملاحظات، ويتقبلوا سماع التعليقات من أشخاص آخرين (مثل المعلمين) حتى يستطيعوا أن يتقدموا وحتى أن يصلّحوا بضع نقاط.
الأطفال مدللون جداً
مشكلة أخرى كبيرة بالنسبة لأيما وهي أن أولاد اليوم غالباً ما يكونون مدللين جداً. إنهم يتلقون باستمرار هدايا ثمينة مثل تلفزيون، هاتف، ألعاب، الخ. يستخدم الأهل هداياهم كي يشغلوا أولادهم بشكل فعال.
بالنسبة لأيما، يجب أن نضع حدوداً لاستخدام هذه الأجهزة. يجب أن يتعلم الولد الشعور بالملل كي ينمي خياله.
يجب إذن أن لا نبحث دائماً عن طريقة نشغل بها أولادنا، لكن أن نعلّمهم كيف ينتظرون كي نخلق فيهم القدرة على الصبر، وهذا ما سيكون مفيداً جداً لهم عندما يكبرون.
الأهل ينسون كثيراً
بالنسبة لأيما، عندما يكون الأهل لديهم أولاد، فهم يميلون للنسيان. حتى لو كان أمراً طبيعياً أن نحب أولادنا أكثر من أي شيء آخر وأن نعطيهم الأولوية، فليس أمراً متوازناً أن نضعهم قبل حاجاتنا الخاصة. لهذا يجب أحياناً أن نعرف كيف نجعل الولد ينتظر، وحتى أن نقول له “لا”.
وهكذا تعطينا أيما نصائحها لتفادي ظاهرة “الولد المدلل” المنتشرة كثيراً في أيامنا.
ما الذي تظنونه بالنسبة لنصائح أيما ؟ أتجدونها عادلة أم متطرفة ؟ لا تترددوا في مشاركة آرائكم في التعليقات !
[…] لم يظهروا لكم الاحترام، وتصرفتم لهذا السبب تجاههم بغضب، هذا سيعطيهم درساً […]