Site icon التربية الذكية

قرأت المعلمة فرض تلميذها. لكن الحقيقة القاسية خلف هذا الفرض جعلتني أبكي على مصير أولادنا !

نعرف كلنا شخصاً يبدو ملتصقاً بهاتفه دائماً. في أي مكان كان أو مهما كان ما يفعله، يبدو بكل بساطة أنه لا يضع هاتفه جانباً أبداً. هذا النوع من الأشخاص من السهل اكتشافه، أليس كذلك ؟

لكن هذه المعلمة تلقت فرضاً من تلميذها يكسر القلب ويثبت أنه ليس من السهل أن نكتشف هذه المشكلةبسهولة كما نتوقع…إليكم القصة من موقع التربية الذكية وأي فراشة.

كانت المعلمة في منزلها، وقت العشاء، وبدأت تقرأ فروض طلابها عندما مرّ زوجها حاملاً هاتفه يلعب عليه لعبته المفضلة ‘Candy Crush Saga’. بينما كانت تقرأ الفرض الأخير، أخذت الدموع تنساب بصمت على وجه المعلمة.

في أيامنا، نستطيع أن نشاهد فيديوهات، نلعب ألعاباً، نتابع صفحات التواصل، وأكثر- كل هذا على التلفون (أو أي جهاز شبيه) الذي يدخل في الجيب أو في حقيبة اليد.

هذا مذهل. لكن المشكلة أنه، مع هذا العالم الخيالي في متناول أصابعنا، يصبح من السهل أن ننسى العالم الحقيقي الماثل أمامنا. وغالباً، نحن لا نعي ما نحن بصدد فعله. أو، ما هو أهم أيضاً، ما نفوّته بينما نحن نفعل هذا.
هل وجدتم نفسكم في هذا المقال الذي قدمناه من آي فراشة ؟ شاركوا المقالة مع العائلات الأخرى التي تعرفونها حتى نعي أكثر ما الذي نفعله بأولادنا.

Exit mobile version