من المستحيل تقريباً أن نميز، من النظرة الأولى، بين شخص مصاب بانفصام الشخصية وشخص سليم العقل. لهذا يستخدم علماء النفس العديد من الاختبارات والطرق كي يكتشفوا ما في داخل عقل المريض، وإذا ما كان بحاجة للمتابعة.
إليكم من آي فراشة سؤالين بسيطين حقاً وحده الشخص المصاب بالشيزوفرينيا أو العبقري يمكن أن يجيب عليهما بالشكل الصحيح.
مهم جداً : من أجل أن تكون نتائج الاختبار أكثر دقة، أجيبوا على الأسئلة بطريقة غريزية : بالاستناد إلى ما ترونه في الصورة وليس إلى مايجب أن تروه. الآن راقبوا جيداً الصور التالية وأجيبوا عن السؤالين.
1.هذا الماسك مجوف نحو الداخل أو نحو الخارج ؟
2.هل الماسك يدور في اتجاه واحد أو في الاتجاهين ؟
الأجوبة :
الصورة الأولى : الماسك مجوّف نحو الداخل.
الصورة الثانية : الماسك لا يدور إلا في اتجاه واحد : نحو اليمين.
هل أنت عبقري أم مجنون ؟
إذا كان جوابك خاطئاً على السؤالين، لا تقلق : أنت سليم العقل. إذا بدت لك الأجوبة على السؤالين صحيحة، يجب أن تتوجه لاستشارة أخصائي نفسي.
في الواقع، يميل دماغ الشخص السليم العقل إلى أن يغشه. إنه يأخذ بعين الاعتبار الأشكال الاصطناعية والظلال، وهو “يصلح” أوتوماتيكياً الصورة. لهذا نقع في فخ الوهم بدون أن نريد.
الشخص المصاب بانفصام الشخصية لا يمتلك هذه القدرة على الإسقاط.
لا يتوصل دماغه أبداً إلى إنشاء العلاقات بين التفاصيل. لهذا هو يشاهد الماسك بالضبط كما هو، بدون “تشويهه”. بالنسبة له، الماسك مجوف نحو الداخل وهو لا يدور إلا في اتجاه واحد.
لكن كيف نكتشف العبقري ؟
بين الجنون والعبقرية، تكون الحدود أحياناً رفيعة جداً لكننا يمكن أن نميزها : العباقرة يفكرون مثل الشخص السليم والشخص المريض في نفس الوقت. وهذا يعني أنهم يشاهدون الوهم مثل الشخص العادي، لكنهم يفهمون فوراً الفخ. وهم يتوصلون إلى أن يجعلوا دماغهم يتوقف عن إصلاح الصورة.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم.
القناع يدور في إتجاهين لكنه مجوف نحو الداخل.
و لاثبات الطرح، قمت بتشريح الصورة المتحركة إلى مقاطعها الأولية و إتضح صحة ما أقول.
على هونكم فيما تنشرون فليس كل المتلقي لديه الفكر الناضج لمساءلة المكتوب، و هذا يجعل المسؤولية على الكاتب جمت و خطيرة جدا