Site icon التربية الذكية

تعرفوا معنا إلى الذكاء العاطفي المكون الأساسي في شخصية أولادنا ونجاحهم في المستقبل

الذكاء العاطفي

Premium Freepik License

ما سنتعرف إليه اليوم عن الذكاء العاطفي ، سيجعلكم تفكرون مرتين قبل أن تركزوا على الذكاء العقلي. فهو القدرة على التحكم بمشاعرنا والقدرة على فهم مشاعر الآخرين ومراعاتهم.

في الخمسينات، كان معدل الذكاء العقلي موضوعا في خدمة أكثر الطروحات العنصرية تطرفا. فقد اقترح وليام شروكلي،الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء (ومخترع الترانزيستور)، تعقيم السود الاميركيين بحجة أنهم يحصلون على نتائج متدنية في اختبارات الذكاء العقلي.

أما الان، فان معدل الذكاء العقلي يفقد قيمته بشكل متسارع وفي جميع الميادين. صحيح أن المدارس ما زالت تعتمد الذكاء العقلي أساساً لتصنيف التلامذة، ولكنها بدأت تخصص دروساً للتربية الانفعالية والعاطفية من أجل الحد من العدوانية والعنف عند الأولاد. وقد لوحظ أن الدروس هي أكثر نجاعة من دروس التربية الجنسية الهادفة للحد من حالات الحمل غير المعتمد.

معدل الذكاء العاطفي، مفتاح جديد للنجاح

أصبح معدل الذكاء العاطفي مطلوباً جداً في مؤسسات العمل. فالشعار الرائج الان هو “الذكاء العقلي يمكنك من الحصول على الوظيفة ،أما الذكاء العاطفي فيجعلك ترتقي نحو الافضل” أجل، فالذكاء العاطفي هو الان المفتاح الجديد للنجاح.

ان معهد أبحاث التكنولوجيا المتطورة المعروف باسم بيل لابس في مؤسسة اي تي & تي اس، عملاق تكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة، قد طلب الى دانييل غولدمان، وهو عالم نفس في جامعة هافارد، ان يجري فحصاً لكبار الخبراء في المؤسسة.

وكانت النتيجة أن أفضل الباحثين لم يكونوا اولئك الذين يتمتعون بافضل معدل للذكاء العقلي او الذين يحملون أرفع الشهادات.
” فالمتفوقون كانوا أولئك الذين أهلتهم مزاياهم الشخصية لاحتلال المواقع المركزية في شبكات الاتصال.”

أهم مكونات الذكاء العاطفي:
Exit mobile version