انتبهوا أيها الأهل منها إذا أردتم ان تحولوا دون اولادكم والفشل الدراسي المشكلة أننا لا ننتبه إلى مخاطرها ونطلق لأولادنا العنان ليأكلوها كما شاؤوا.
المادة التي نتحدث عنها هنا هي السكر. فالسكر لا يسبب فقط البدانة والسكري لاحقاً بل يؤثر سلباً في الدماغ . إن تلاميذ المدارس الذين يشربون العصائر المشبعة بالسكر ويأكلون الحلويات بكثرة سيعانون حتماً من سوء التركيز
وزن الدماغ هو عشرة بالمئة من الجسم ولكن الدماغ هو أكثر عضو يحتاج إلى الطاقة فحاجته تبلغ اربعين بالمئة من حاجة الجسم. والدماغ من الأعضاء التي لا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم .لهذا السبب يعتبر استهلاك الكاربوهيدرات ( النشويات والسكريات) أمر هام حداً لأنها أهم مصدر للطاقة ولكن علينا أن نتذكر أنه لا ينبغي ان نبالغ باستهلاك الكاربوهيدرات لا سيما منا الأولاد.
فعدا أن السكر يسبب البدانة، تجده يؤثر سلباً في الدماغ . كيف؟
إذا كان معظم أكل الأولاد من الكاربوهيدرات أي السكريات والنشويات فالذي يحدث ان الكاربوهيدرات تتحول إلى سكريات. وعندئذ سيعمل البنكرياس على إفراز الأنسولين لتخفيض مستوى السكر في الدم والنتيجة أن يبدأ التركيز بالتراجع وأن يبدأ المرء يشعر بالتعب والنعاس والضغط النفسي وأن يشعر بالعجز عن التعلم حتى لو أراد ذلك. كما أن هرمون الكورتيزول سيرتفع أيضاً وسنشعر بمزيد من الرغبة لتناول السكريات.
وقد بينت الدراسات ان الأولاد الذين يحبون شرب المشروبات السكرية كالمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة ستسوء عندهم القدرة على التعلم وسيصابون بالنشاط الزائد.
الغليكوز اي السكر يؤثر في القدرة على الدراسة ويؤثر في الذاكرة والتركيز