إليكم صفات الطفل التي تأتي من الأب وتلك التي تأتي من الأم

صفات الطفل:
بعد أن يكتشف الأهل أنهم ينتظرون طفلاً، يبدأون في تخيّل من سيشبه مسبقاً، وكيف ستكون صفات الطفل العتيد ويستمر هذا طوال فترة الحمل عند المرأة. هل سيأخذ أنفه من أمه ؟ هل سيأخذ أذنيه من أبيه ؟ وهم يتساءلون هل هناك ملامح معينة قادمة من أحد الأبوين بشكل محدد.

في الواقع، سيحدث هذا. فيما يتعلق بالملامح التي يرثها الأطفال، من المهم أن نعرف أيها يأتي من الأب وأيها يأتي من الأم.

يحصل الطفل على 23 كروموزوم من كل واحد من أبويه. هناك الكثير من التغييرات التي يمكن أن تأخذها الجينات، إذن هناك العديد من الاحتمالات المتعلقة بملامح الطفل. اكتشفوا أي واحد من الأهل يؤثر على ملامح الطفل.

هناك جينات متنحية وجينات مسيطرة. فيما يتعلق بلون العيون، العينان الغامقتا اللون مثل البني تسيطران، بينما العينان الفاتحتا اللون تتنحيان.

كقاعدة عامة، لون عيني الطفل قد تكونان ربما اللون المسيطر لأحد الأبوين. إذن، إذا كانت عينا الأب زرقاوين وعينا الأم بنيتين، فهناك احتمال أن تكون عينا الطفل زرقاوين. بالعكس، إذا لعبت الوراثة دورها كما هو مفترض، من الممكن أن يمتلك الطفل عيني الأب الزرقاوين، حتى لو كانت عينا الأم بنيتين.

الأم : استعمال اليد اليسرى ( اليسراوي )

إذا كان أب الطفل أيسر، فهذا يزيد من احتمالات أن يكون الطفل هكذا أيضاً، ولكن إذا كانت الأم عسراوية، فاحتمال أن يستعمل الطفل جانبه الأيسر يصبح أعلى بكثير. إذا كان الأبوان عسراويين، من شبه المؤكد أن الطفل سيكون كذلك أيضاً. لكن بالتأكيد، هناك استثناءات!

الأب : الحجم

يؤثر الأب بشكل كبير على حجم الولد. إذا كان ضخم الجثة، فهناك احتمال كبير أن يكون الأولاد كذلك. بالعكس، إذا كان قصيراً، سيرث الأولاد هذه القامة القصيرة.

لتحسبوا بالتقريب طول الولد، يبدو أنكم يجب أن تحسبوا : معدل طول الأبوين.

أضيفوا 5 سنتم إذا كان صبياً أو أنقصوا 5 سنتم إذا كان بنتاً.
بالتأكيد، هذه القاعدة تقريبية وكانت تنجح قديماً، لكن معدلات الطول تزيد في أيامنا، والأجيال لا تتوقف عن النمو باستمرار.

الأم : الشعر

pixabay
عموماً، لون شعر الأم هو المسيطر عند الولد. بالعكس، إذا كان شعر الأم أشقر وشعر الأب بني، فإن الجانب المتنحي من الجينات، وهو الأشقر هنا، يمكن أن يجعل لون شعر الولد أفتح.

بالنسبة إلى نوعية شعر الطفل، فإن العامل الوراثي للأم هو الذي يسيطر هنا أيضاً.

الأب : الغمازات

الغمازات هي بالتأكيد صفة مسيطرة. وهذا يعني أنه، إذا كان الأب لديه غمازات، فإن الطفل سيولد مع غمازات. .

الأم : معدل السكر في الدم

إذا أصيبت الأم بسكري الحمل أو بتسمم الدم خلال الحمل أو بعده، فهذا قد يؤدي إلى مشاكل عديدة تتعلق بمعدل السكر في دم الولد. لهذا من الضروري أن تبقي الأم مستوى السكر في دمها تحت المراقبة، خلال الحمل.

الأم : بصمة الأصابع

نعرف كلنا أن بصمات الأصابع لا تتطابق عند شخصين مختلفين. إذن، بهذا المعنى، الولد لا يمتلك نفس البصمة الوراثية الخاصة بأبيه، لكن بصمته ستكون مشابهة جداً. لهذا، فإن البصمة الوراثية تنتقل من الأب إلى الولد.

الأم : كيفية نوم الولد

الجينات الوراثية للأم يمكن أن تلعب دوراً مهماً فيما يتعلق بنوم الولد. إذا كانت الأم قادرة على أن تنام القيلولة بسرعة، فالولد سيمتلك نفس العادة. نفس الشيء إذا كانت الأم تعاني من الأرق، فالطفل سيصاب بالأرق أيضاً.

الأب : الشفتان

فيما يتعلق بحجم وشكل الشفتين، قد تؤثر جينات الأب الوراثية على هذه الصفة. يمكن أن يولد الطفل بشفتين تشبهان بشكل كامل شفتي أبيه وخصوصاً إذا كانت شفتا الأب مكتنزتين. لماذا ؟ لأن الشفتان المكتنزتان تكشفان عن صفات مسيطرة، وهذا يؤثر بشكل كبير على جينات الطفل.

الأم : الطفرات الشاذة

تأتي الطفرات الشاذة من مزيج ال DNA لدى الأبوين. لكن هذا لا يمكن أن يحدث بدون تأثير الأم أو الأب. إذا كان لدى الأم طفرة معينة في إحدى الجينات، فهناك احتمال أن تنتقل إلى الولد : عينان بلونين مختلفين، صعوبات تعلمية، توحد، الخ.

الأب : الأسنان

مشاكل الأسنان وتركيبتها أمر وراثي. إذا كانت أسنان الأب سيئة، فقد ينمو الطفل مع أسنان سيئة أيضاً. إذا كانت أسنان الأب تتعرض للتسوس بشكل متكرر، فقد تنتقل المشكلة إلى الولد.

للمزيد من الفائدة نقدم لكم نصائح للمرأة الحامل … كل ما قد تحتاجينه لتسهيل حملك في هذا الفيديو

التعليقات مغلقة.