عدد الأحصنة التي ترونها في الصورة يكشف عن مدى نجاحكم في الحياة
كل الناس لديها صفات شخصية خفية حتى هم قد لا يكونون يعرفونها، أتريدون أن تعرفوا أكثر عن صفاتكم الشخصية ؟ القوا نظرة سريعة على هذه الصورة، كي تكتشفوا جوانب مختبئة من شخصيتكم لم تتصوروا أبداً أنكم تعرفونها من قبل.
اكتشفوا إذن شخصيتكم الحقيقية عن طريق عدّ الأحصنة في الصورة !
كم حصاناً ترون في هذه الصورة ؟
إذا لم تروا إلا حصاناً واحداً !
أنتم مثال الشخص الذي يمتلك رؤية شاملة. لديكم تصوركم المسبق في كل ما تفعلونه. بينما الأشخاص الآخرون عالقون في وجهات نظرهم الشخصية، تتوصلون للحفاظ على رؤية موضوعية للعالم.
أنتم من الاشخاص الذين يرون الأشياء من كل الزوايا وتستطيعون بسهولة أن تروا الأشياء من وجهة نظر الآخرين. ربما لا تنتبهون كثيراً للتفاصيل، لكن لديكم بالتأكيد نظرة اكثر واقعية للعالم.
الناس تعتمد عليكم في إدارة الأمور وجعلها تتقدم. أنتم من الأشخاص الذين يُسند إليهم مراكز إدارية لأنكم تستطيعون دائماً ان تبقوا أعينكم على الهدف المنشود وتتجاوزون باستمرار التوقعات العادية. تحافظون على بساطة الأشياء حتى تستطيعوا التركيز على ما هو مهم وهذا ينجح فعلاً معكم!
إذا شاهدتم أربع إلى تسع أحصنة
أنتم تعملون بشكل زائد عن اللزوم وتعتبرون أنفسكم متنبهين للتفاصيل. تبرعون مهنياً، فكرياً واجتماعياً عندما تضعون ثقلكم في أي أمر. تأخذون الأمور بجدية كبيرة أكثر من معظم الناس، ولهذا تميلون للوصول إلى أعلى من المتوسط. إنجازاتكم هي ثمرة عمل شاق ومثابرة.
صحيح أنكم تتنبهون للتفاصيل، ولكنكم حريصون أيضاً على أن لا تغرقوا في وسوسة الوصول إلى الكمال. لا تستطيعون أن تقضوا كل وقتكم تجربون أن تقوموا بكل شيء على أفضل ما يرام وإلا لن تستطيعوا ان تنجزوا شيئاً.
السبب الآخر كي لا تمضوا كل وقتكم تحاولون أن تكونوا كاملين هو فكرة أنكم لا تمتلكون الطاقة الكافية لهذا. تميلون إلى إعطاء 110% من طاقتكم لعمل لن يكون كاملاً في النهاية، حتى لو عرفتم أنكم بذلتم كل جهدكم.
إذا رأيتم 10 أحصنة أو أكثر
تحبون أن تكونوا كاملين في كل ما تفعلونه وتعتقدون أن الأشياء لا تنجز حقاً إلا إذا فعلناها بشكل كامل. تعتقدون أنه لا داعي لفعل شيء إذا لم ننفذه بشكل جيد. تميلون لانتقاد الناس الذين لا ينجزون من الأشياء إلا نصفها. عندما تشاركون في عمل جماعي، تأخذون المبادرة فوراً لأنكم تريدون أن تفعلوا الأشياء بطريقتكم. عادةً، الناس ليس لديهم مشكلة في أن تكونوا في مركز القيادة لأنكم عندما تكونون مسؤولين، تكونون على ثقة أنكم ستتجاوزون كل التوقعات بكل الطرق التي لا يمكن تخيلها.
أحياناً، تعلقون في فخ وسوستكم بالكمال وقد تحتاجون عندها لدفعة كي تتجاوزوها. عندما لا تتوصلون إلى بلوغ مستوى الكمال الذي تنشدونه، تحتاجون ربما إلى بعض التراجع لتقييم عملكم. حتى عندما لا تصل الأمور إلى درجة الكمال، فهي تكون جيدة حقاً وينال عملكم التقدير بكل تأكيد.