10 نصائح من صديقاتك عليك أن تتجاهليها إذا أردت أن تحافظي على زواجك

احدى النصائح الأساسية لزواج سعيد ترتبط بقاعدة Fight Club : لا تحكوا أبداً لأي شخص عن علاقتكما الزوجية. مع أن السعادة تحب الصمت، لكننا نظل مع هذا نحكي كل شيء لصديقاتنا عن علاقتنا الزوجية ونطلب منهن النصائح. مع هذا، فإن عالم النفس جيري هيسلر مقتنع أن نصائح صديقاتك الثمينة يمكن أن تدمر الزواج الأكثر صموداً وصلابة.

لقد جمعنا لك النصائح الأسوأ التي يمكن أن يعطيها الأصدقاء، وبعضها يتكرر كثيراً. وهي، في الحقيقة، قد تحطّم علاقة زوجية مثالية.

.1 يجب أن لا تتكلمي عن مشاكلك مع زوجك، ناقشيها مع صديقاتك

في العلاقة الزوجية، السكوت عن المشاكل يقود إلى الانفصال. يجب أن لا تنتظري حتى تبلغي حدود صبرك وتقولي كل شيء دفعة واحدة. من الضروري أن تناقشي المشاكل أو الرغبات الشخصية مع شريكك، وليس مع صديقاتك، منتظرة آرائهن ونصائحهن. سعادة الزوجين تتعلق كثيراً بالتواصل بينهما وقدرة كل منهما على النقاش المتبادل.

.2 حركي غيرته، هذا سيعيد إحياء مشاعره

بعض النساء يعتقدن أن إثارة غيرة الشريك ستكسبهن المزيد من الأهمية في عينيه وسيحصلن على ما يرغبن فيه. لكنها فكرة تتضمن مخاطرة كبيرة. شريكك قد يتفاعل بشكل سيء عندما يراك أو يتصورك بقرب شخص آخر وقد يطلب الطلاق. تذكري أن الغيرة لا علاقة لها بالحب. الشخص الغيور يخاف من فقدان شريكه ولا يثق به. المشاعر الحقيقية ترتكز على الثقة.

maxpixel
.3 من الأفضل أن تكوني معه بدل أن تكوني وحدك ولا أحد يحبك !

لا تعتبري نهاية علاقة عاطفية فشلاً شخصياً. “لا يهم إذا كان يشرب ويسيء معاملتي، على الأقل لست وحدي !”، هو أحد الأسباب الني تجعل النساء المعنفات لا يرحلن. اطرحي على نفسك سؤالاً :”ماذا تجلب لي العلاقة مع هذا الشخص وكيف سأمضي مستقبلي معه ؟”، وحاولي أن تجيبي بإخلاص. إذا كنت أكيدة أنك، خارج هذه العلاقة ستكونين أسعد، إذن يجب أن تفكري بالانفصال.

.4 لماذا لا تتلقين الزهور والهدايا منه ؟ إنه بخيل !

تتصرف نساء عديدات، بدون وعي، بطريقة تمنع الرجال من تقديم هدايا لهن. يجب أن تتعلمي تقبّل ما هو موجود بطريقة تجعل الزوج يشعر بأهميته ويتلقى مشاعر إيجابية لحظة تقديم الهدية. إذا لم تعجبك باقة الزهور، لن يعيد الشريك الكرّة ربما. لا تعطي الكثير من الأهمية للهدية لكن بالأحرى للمبادرة بحد ذاتها، مع التأكيد له لأي درجة هو كريم وعطوف.

أحياناً، لا يقدم الرجال هدايا (أو يفشلون في الاختيار) ليس فقط لأنهم بخلاء، ولكن لأن المفاجآت ليست من طبيعة عائلتهم ولم يتعلموا كيف يفعلونها. يمكنك أن تعلّمي الرجل أن لا يأتي ويداه فارغتان، ولكن تقبلي كل هدية من هداياه بسرور.

.5 إنه أصغر منك ! لماذا تحتاجين إلى ولد ؟ يجب أن تبحثي عن رجل !

الحب ليس له عمر”. كلنا فريدون من نوعنا، كلٌ منا يمتلك قدره الخاص به وليس هناك عمر مثالي لبناء علاقة ثابتة. إذا شعرت الفتاة بالراحة مع شاب أصغر منها، فإذن هذا هو مفتاح النجاح. كما ان العمر ليس وحده تاريخ الولادة الذي تسجله بطاقة الهوية، ولكن الخبرة كما يقول عالم النفس فيتالي سونكي. رجل عمره 25 سنة قد يكون أكثر جدية ومسؤولية من رجل عمره 45 سنة.

الرجل الأكبر سناً يمكن أن يعلّم الكثير من الأشياء لزوجته الفتية، ولكن قد يكون هناك تضارب في الاهتمامات بسبب فارق العمر. من جهة أخرى، من الأسهل أن تكوني على نفس الموجة مع شخص من نفس العمر، ولكنكما يجب أن تتطورا، أن تجدا مهنة وتتغيرا معاً. كل عمر له حسناته وسيئاته، لذلك عليك أن تصغي لقلبك.

pexels
.6 لماذا تبقين وحيدة في العطلة بينما يخرج مع أصدقائه ؟ يجب أن تمضيا الوقت معاً!

لا يتوقف علماء النفس عن تكرار أن قضاء الوقت مع شخص واحد، حتى لو كان شخصاً عزيزاً، يعزلك عن الآخرين ويصبح من الأصعب تالياً التواصل معهم. في العلاقة الزوجية، من المهم أن تفكري بنفسك، وأن لا تنسي هواياتك وان تخصصي وقتاً لنفسك فقط.

عليك أن لا تحدّي نفسك بشخص واحد، وتنسي أصدقاءك وعائلتك والأشياء التي تحبينها. من المهم أن تجدي توازناً بين النمو الشخصي وقضاء الوقت معاً. أحياناً، الانفصال الذي يستغرق أسبوعاً أو أسبوعين، أو حتى شهرين، له تأثير إيجابي، فيجعل علاقة الزوجين أكثر حناناً وعذوبة.

.7 افتعلي شجارات بانتظام. إنها وسيلة جيدة لبلوغ هدفك !

استناداً إلى أبحاث البروفسورة آن كرينغ، فإن النساء بحاجة للتعبير عن مشاعرهن أكثر من الرجال.

بالنسبة للرجال، التعبير أصعب بكثير. غالباً ما لا يعرفون كيف يتصرفون امام الدموع، نوبات الهستيريا، أو الدراما التي تفتعلها النساء. في هذه الحالات، هم يفضلون الرحيل.

إذا كانت المرأة تريد أن تتكلم بشكل مستمر، أن تحدد مكانها في العلاقة، أن تطلب أكثر مما يمكن أن تعطي وأن تتلاعب بالرجل بواسطة الدموع والفضائح، فهناك احتمال أن يهرب الرجل بكل بساطة. بدل أن تنشري مشاعرك السلبية، يجب أن تتعلمي كيف تسترخين وتناقشي بطريقة أوضح.

.8 من أجل تحفيزه، أخبريه لأي درجة زوج صديقتك مميز !

غالباً ما تحاول المرأة أن تحفز زوجها كي يكون نسخة أفضل عن نفسه، فتقارنه برجل مثالي. ولكن، في لحظة المقارنة هذه، يعاني الرجل من الألم والرفض. ويبدأ في تخيّل أنك لا تقدرينه. بهذه الطريقة، أنت تبرهنين بوضوح أنك لست بحاجة لرفقته، بل لرفقة الآخر، المثالي.

عند كل مقارنة جديدة سلبية، يفقد الرجل الإرادة في أن يحسّن نفسه.

يجب أن تتقبلي الشخص كما هو وأن تنسي مقارنته باستمرار مع الآخرين. بعد بعض الوقت، ستلاحظين أن زوجك سيبدأ في بذل الجهود، لأنه واعٍ أنك بحاجة له، أنك تحبينه وأنك تحترمينه.

هل تتفقون مع هذه المقالة ؟ أجيبوا في التعليقات.

التعليقات مغلقة.