الأزواج الذين يضحكون معاً يبقون معاً !
يؤكد العلماء أن علاقتكم ستستمر وقتاً أطول إذا كنتم تسخرون من نصفكم الناعم.
ما اكتشفوه هو أنه : سواء كانت السخرية من فريقك الرياضي المفضل أو من عاداتك السخيفة، فالأزواج الذين يسخرون من بعضهم يبقون أقرب إلى بعضهم البعض.
والنكات المشتركة مهمة بشكل خاص لأنها تقوي اتحادكما عن طريق الضحك.
ولكن هؤلاء العلماء يتوقعون أن لا تستمر العلاقة طويلاً بين الأزواج الذين يتبادلون المزحات المؤذية، فهذا السلوك الشرير يشير إلى أن هناك مشكلة في العلاقة.
قامت بهذا البحث جامعة كنساس وأشرف عليه البروفسور جيفري هال من قسم دراسات التواصل.
صرّح الدكتور هال قائلاً : “فرح الحياة بين الأزواج المتحابين هو عنصر أساسي في التقارب وفي إنشاء علاقة آمنة. الضحكات المشتركة هي مؤشر مهم على الجاذبية الرومانسية بين الشركاء”.
من أجل تنفيذ أبحاثهم، حلل العلماء 39 دراسة شارك فيها أكثر من 150000 مشترك بهدف تحديد أهمية المزاج في علاقة الحب.
النتائج التي نشرت في مجلة Personal Relationships، تنبه إلى أنه إذا اعتقد الناس أنك شخص ظريف أو أنك تستطيع أن تخلق مزحة من أي شيء كان، فهذا لا يعني أن حظك أكبر في الحب.
بالمقابل، الأزواج الذين “يخلقون المزاج المرح معاً” تجاه المزحات التي تتعلق بهم، لديهم حظ أكبر في الاستمرار معاً في العلاقة.
صرح البروفسور هال :”يقول الناس إنهم يبحثون عن حس المرح عند الشريك، لكن هذا المفهوم غير محدد المعالم. الشيء الذي يرتبط بقوة بالرضا عن العلاقة، هو المرح الذي يخلقه الزوجان معاً. إذا كنتم تتشاركون الإحساس بكل ما هو مرح وظريف، فهذا يقوي علاقتكم”.
إذن، للحفاظ على شعلة الحب، حافظوا على المرح !
لكن قبل أن تسخروا من وزن شريكتكم الزائد أو تشكوا من حماتكم، حاولوا أن لا تذهبوا بعيداً.
التعبير عن مزاج عدواني في المرح أمر مؤذٍ للعلاقة. المزحات الشريرة ليست مفيدة أبداً، سواء كانت بين الأصدقاء أو بين الازواج.