4 حيَل لمعالجة قلبكِ المحطم !
هل هجركِ حبيبكِ لتوّه؟ تشعرين بالألم وقلبكِ انفطر والأمر يتفاقم. وتظنّين أنكِ لن تتمكّني من تخطّي هذه المرحلة وأن جرح قلبكِ لن يُشفى وأن الحزن سيسيطر على حياتكِ إلى الأبد. بنيتِ كلّ شيء من خلال هذا الشخص وقد خطّطتِ أن تؤسّسي عائلة معه ولم تفكّري يومًا بأن حبّكِ سيضيع هباءً. ومع ذلك انهار كلّ شيء وها أنت الآن وحيدة وقلبك مفطور. يجب أن تعرفي أن الحياة لا تتوقّف هنا وعليك أن تستمرّي بالتقدّم. من أجل مساعدتك على معالجة قلبك المفطور والخروج من حزنك نكشف لكِ من التربية الذكية أفضل الحيَل لكي تعودي إلى الحياة الورديّة.
أفرغي فكرك
في لحظة انفصالك لا تسعي لإيقاف حزنك ودموعك. بل حاولي أن تعبّري عن انزعاجك وأن تعبّري عمّا تشعرين به بالكلام. إسعي لأن تكوني صريحة مع نفسك وأن تثقي بأصدقائك وتشاركي حزنك وتتقبّلي معاناتك. بهذه الطريقة ستُشفين قلبك وتخلين عقلك وتنتقلين إلى أمور أخرى. يسمح لك تقبّل ألمك بأن تخرجي من حالة الحزن وتبدأي صفحة جديدة في حياتك.
إرضي نفسك
لكي تبدأ انطلاقتك الجديدة يجب أن تخرجي من اكتئابك وأن تنسي ماضيك وأن تبدأي مرحلة جديدة من حياتك. من أجل ذلك من الأفضل أن تبدأي بجلسة استرخاء في منتجع صحّي أو بتسريحة جديدة أو لون جديد لشعرك. يمكنك أيضًا أن تذهبي للتسوّق أو أن تأكلي الشوكولاته أثناء مشاهدتك فيلمك المفضّل. ومن الأفضل أيضًا أن تبقي معك مرافَقة خلال هذه الفترة كيلا تشعري بالوحدة. وأهم ما في الأمر هو أن تركّزي على نفسك لكي تتخلّصي من الاكتئاب والضغط.
امحي كل ما يربطك بحبيبك السابق
أهمّ خطوة من أجل تجاوز حزنك وشفاء قلبك المكسور هي أن تمحي كلّ ذكرياتك مع حبيبك السابق. لذا من الضروري أن تمحي صورك معه ورسائلكما التي تبادلتماها. ولا تنسي أيضًا أن تلغيه من كافة شبكات التواصل الإجتماعي لكي تتمكّني من نسيانه من دون أن تزعجكِ الStatus التي يكتبها. وإذا كان لديك أصدقاء مشتركين مع حبيبكِ السابق وإذا كنتِ لا تريدين قطع الاتصال معهم حاولي ألّا تتكلّمي معهم عنه ولا عن علاقتكِ السابقة.
لا تسعي لمعرفة سبب الانفصال
إذا انفصل عنكِ حبيبكِ فهذا لا يعني أن الخطأ خطأكِ إذا لم تنجح علاقتكما. والأسوأ من هذا، لا يعني أنك لستِ من مستوى حبيبك. لا تسعي للوم نفسكِ ولا لمعرفة السبب الذي من أجله تخلّى عنك حبيبكِ السابق، فهذا الأمر سيتعبك وسيضرّك أكثر مما يفيدكِ. بل حاولي أن تستخلصي دروسًا من أخطائك كيلا ترتكبيها نفسها في علاقتك المستقبلية.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من التربية الذكية مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أصدقائكم.