أتريدين أن تتعرفي معنا إلى الألعاب التي تنمي ذكاء الأولاد ؟ قد تتفاجئين لأن الألعاب التي تنمي الذكاء هي ألعاب بسيطة لا تتوقعينها.
حتى تنمي الذكاء عند أولادك عليك اختيار الألعاب التي تحسن التناغم ما بين حركة اليد والعين.
من الألعاب التي تساعد على تحسين التناغم ما بين اليد والعين:
الأوريغامي، حياكة الصوف والكروشيه، الكرات الملونة المغنطيسية (تعلّم تمييز الألوان، وتصنيفها وترتيبها)، الرسم والتلوين، جمع الأشياء وفكّها (كالساعات القديمة والأدوات الكهربائية)، الأحاجي.
ضعوا بين يديّ الطفل الأقلام، ومفكات البراغي، ومنشار صغير أو مطرقة أو فرشاة دهان وما أن يصبح قادراً على حملها (مع التشجيع من قبل شخص راشد)، سيستخدم الطفل هذه الأدوات طيلة حياته.
اسمحوا له أن يتحرك ويتسلق ويستكشف ويمدد جسمه.
يمكن أن تبدأ هذه الاكتشافات في عمر السنة الواحدة، وهو ما قد يعتبره البعض سناً مبكرة.
ومن الألعاب التي تنمي ذكاء الأولاد أيضاً :
تُعدّ الكتل الخشبية المختلفة الأحجام والأشكال وقطع لينكولن الخشبية، وقطع الليغو وقطع البناء contrux الوسيلة لتنمية القدرة على التركيز، وإطالة مدة التركيز، وتعلّم الصبر، والتمييز بالنظر، والتناغم بين العين واليد والمهارات التي تُعدّ للرياضيات.
يتعلّم الأولاد رصّ الأشياء ومراكمتها، كما يتعلمون الأحجام والأشكال والترتيب والتصنيف والمساحة البعدية عبر استخدام ألعاب البناء.
إن ألعاب الليغو والبناء contrux جيدة للأولاد الذين تجاوزوا السادسة من العمر لأن الأشكال البلاستيكية أكثر تعقيداً من الخشبية التي تُعدّ أفضل للأطفال الأصغر سناً.
هذه الألعاب تنمي الخيال أكثر من الأبنية والأشكال الهندسية.
الرسم والفنون
أي نوع من الفن يساعد الطفل على تنمية ذكائه. الأطفال في سن ما قبل المدرسة يحبون الرسم غالبًا ،ولكن مع تقدم الأطفال في السن ، يصبحون أكثر إحباطًا عندما لا تبدو رسوماتهم للبقرة وكأنها بقرة. ونتيجة لذلك ، فإنهم في بعض الأحيان يتوقفون عن القيام بكل أنواع الفن ، “,ويفوتون بذلك فرصة للتعبير عن الذات وفرصة لتطوير ذكائهم الفني”.
كل الفنون تنمي الذكاء، سواء أكان ذلك من الطين أو Play-Doh أو أي شيء ملموس. ضعوا أمام أطفالكم لوازم الرسم والتشكيل والمعجون ليلعبوا بها ولا تتوسوسوا بالنظافة والترتيب..
