كم مرّة خرجتما في نزهة طويلة في السيارة وعدتما متخاصمين؟ الجلوس معاً تحت سقف واحد ضيّق إلى هذا الحدّ يكشف أشياء كثيرة عن علاقتكما وعن الفوارق بينكما! فكيف تعودان بعد هذا المشوار بعلاقة سليمة إلى البيت؟
لا تعلميه القيادة
لا تنتقدي الطريقة التي يقود بها لأن ذلك لن ينفعك أبداً ولن يوصلك بوقت أسرع إلى أي مكان. عندما تكونان في المنزل يمكنك دائماً الذهاب إلى غرفة أخرى إذا لم يعجبك الوضع. لكن عندما تكونان في السيارة ماذا تفعلين؟
أحضري معك وجبة خفيفة
إذا جاع سيصبح غريب الأطوار! فإذا كان المشوار بعيداً أحضري معك بعض الشطائر أو وجبة خفيفة. يمكنكما أن تتوقفا للأكل والقيام بنزهة رومانسية عوض المشاجرة.
اتفقا على ما تريدان سماعه من موسيقى
إذا كان هو يحبّ الأغاني الصاخبة وأنت الموسيقى الهادئة فاتفقا سلفاً على أخذ أدوار حتى لا تصابي أنت بالجنون ولا يغفو هو خلف المقود! فمرة موسيقى هادئة ومرة أغنية من اختياره.
اسأل عن الاتجاهات
قولي له أنك تعلمين أنه بوصلة حيّة! ولكن لماذا تمرّان في نفس الشارع ثلاث مرّات؟؟ صدّق زوجتك العزيزة عندما تقول لك إنك كنت تسير في حلقة مفرغة. الرجل الحقيقي يسأل عن الاتجاهات وليس العكس. وسوف تشكرك لاحقاً.
تكلّم!
رحلة الطريق الطويلة يمكن أن تكون رومانسية جداً. استرجعا ذكريات الأوقات المميّزة وتحدثا عن الآمال والأحلام للمستقبل. اغتنم الفرصة للإمساك بيدها لوقت طويل كما كنتما تفعلان سابقاً فحتى الصمت يمكن أيضاً أن يكون ذهبياً إذا كنتما في هذا الوضع الرومنسي.
فكّرا دائماً بما ينتظركما في آخر هذه الرحلة
سواء أكنتما تقصدان بيت أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو تتجهان إلى منزلكما الصيفي أو ذاهبان للتخييم في الريف أو بكل بساطة ستحضران حفل زفاف صديق فكرا بما ينتظركما من أحداث مفرحة. واستغلا الرحلة لاستكشاف المناطق التي تعبرانها. توقفا في مطعم رومانسي أو أمضيا ليلة في فندق مريح.
والأهم… لا تفتحا أحاديث تسبب التوتّر
يمكنكما طبعاً أن تتحدّثا في أمور عديدة شرط ألا يكون فيها هموم أو انتقادات أو تذمّر. اتركا هذه المواضيع لأماكن أخرى غير السيارة.
