كيف ننمّي الشجاعة عند أطفالنا ليواجهوا الحياة بنجاح(1)
كيف ننمي الشجاعة عند أطفالنا المحميين بإفراط حتى يجدوا القوة لمواجهة الشدائد والقيام بالأمور بالشكل الصحيح..
عادة التعاطف: التعاطف الشجاع هو الصفة المعجزة التي تسمح لنا بالشعور مع الآخرين ، ولكن من أجل التصرف وفقًا لتلك المشاعر ، يحتاج الأطفال إلى الشجاعة الأخلاقية. تحث الشجاعة الأطفال على التحدث والتدخل الإيجابي بشؤون الآخرين ومساعدتهم وهي الثامنة من بين تسع عادات حاسمة لبناء التعاطف. نعم، يمكننا تنمية الشجاعة. لذلك دعونا نشمر عن سواعدنا ونبدأ. العالم الجديد عالم الشجاعة لذا سيحتاج الأطفال إلى المهارات والمعرفة لإيجاد تلك الشجاعة الداخلية لفعل الشيء الصحيح.
الفيلم المفضل عن الشجاعة هو “We Buy a Zoo”. . ثمة مشهد قوي بشكل خاص: في هذا المشهد يعترف الابن المراهق لأبيه بأنه يحب فتاة بجنون وأنه إن لم يجد الشجاعة ليخبرها بمشاعره فستنتهي علاقتهما. هنا الأب ينصحه نصيحة لا تقدر بثمن :” أحياناً كل ما تحتاجه هو 20 ثانية من الشجاعة المجنونة ..حرفياً 20 ثانية من الشجاعة المليئة بالإحراج ولكن بعدها سيأتي شيء عظيم”
الحقيقة هي أنه في بعض الأحيان يحتاج الأطفال إلى نكزهم بلطف للخروج من منطقة أمانهم ولاكتشاف قوتهم الداخلية. مهمتنا هي مساعدة أطفالنا في العثور على 20 ثانية من الشجاعة الآمنة ، حتى يتمكنوا من فعل الشيء الصحيح عندما يحثهم ضميرهم أو قلبهم على التدخل والمساعدة.
لماذا من المهم أن يكون الأطفال شجعانًا؟ من المرجح أن يتحمل الطفل الجريء ضغط رفاقه السلبي ، كما أنه قادر على قول لا للإغراءات التي تتعارض مع قيم عائلته ويحارب حرباً شريفة.
وللشجاعة فوائد مفاجئة: فهي تعزز مرونة الأولاد وثقتهم بأنفسهم وقوة إرادتهم كما تعزز قدرتهم على التعلم وتحسن أداءهم المدرسي
النبأ السار هو أنه يمكن تعلم الشجاعة .. فغالبًا ما نعتقد أن الشجاعة صفة بعيدة المنال وأنها محصورة في حمضنا النووي. لكن الأبحاث تظهر أن الشجاعة تتكون من مهارات قابلة للتعليم.
إن تعليم هذه المهارات لأطفالنا – بغض النظر عن المعدل التراكمي أو الحالة المزاجية (الانطوائيون أو المنفتحون) – يتم عبر مساعدة أطفالنا على تعلم مهارات الشجاعة. وهذا يعني إنشاء جيل من الأطفال الشجعان الذين يفكرون ب “نحن” وليس ب “أنا”
اقرؤوا أيضاً: 9 طرق لتنمية الشجاعة لدى الأطفال موضوع المقالة القادمة.