كيف تجعلون أي شخص يعطيكم الجواب الذي تريدونه (و5 تقنيات أخرى كي تحصلوا على كل ما تريدونه!)

– عندما لا يأتي الجواب الذي تتوقعونه، لستم بحاجة لإعادة طرح السؤال (إذا لم يقل لكم محاوركم كل شيء، لم يجبكم بطريقة واضحة، أو إذا كان يكذب عليكم بكل بساطة). بدل هذا، اكتفوا بالنظر في عينيه بثبات، بدون أن تقولوا شيئاً. هذه التقنية لا تترك له أي مجال للمراوغة، فهو سيواصل الشرح وينتهي أخيراً بأن يقول ما يفكر فيه.

– إذا صرخ أحد عليكم، حافظوا على هدوئكم وتصرفوا بطريقة لا تجعله يؤذيكم. ردة فعله تجاه هدوئكم ستكون أن يصرخ أقوى ويصبح أكثر عصبية وغضباً، كأنه سيخرج من جسمه. في البداية، موقفكم سيؤدي إلى أن يتصرف هكذا، لكنه سيترك بسرعة مجالاً لردة فعل ثانية، مرتبطة بشعور بالذنب بسبب تصرفه السيء. من المحتمل جداً أن ينتهي هذا بأن يقدم اعتذاراته.

– إذا كنت تعرف أن شخصاً ما لديه تأثير على شيء فعلته بشكل سيء، كن شجاعاً واقترب منه لتقف بجانبه. سيلين وسيصبح ربما أقل قسوة وسلبية مما إذا كان بعيداً عنك.

– تناول الطعام مرتبط دائماً بالسلام والطمأنينة، ونقوم به غالباً في المنزل. لهذا إذا كنت عصبياً، امضغ علكة، حتى تغشّ دماغك وتجعله يعتقد أنك تأكل، وهذا يجعلك تشعر بثقة واسترخاء أكبر.

– طريقة قديمة يعتمدها الطلاب هي بأن يقنعوا أنفسهم أن الأستاذ صديقهم. إذا فعلت هذا مع الشخص المواجه لك، سيكون من الأسهل عليك أن تجيب على أسئلته وستشعر بأنك أكثر هدوءاً. هذه التقنية فعالة أيضاً في مواقف أخرى، تستطيع أن تستخدمها مثلاً في محادثة مهمة.

– عندما تقابلون أحداً، حاولوا أن تعبّروا عن الفرح أكثر : مثلاً، ابتسموا بطريقة صادقة أو حاولوا أن تنادوه باسمه الأول بعاطفة وحرارة. هكذا مع الوقت ستبدأون بالشعور بتعاطف أكثر نحو هذا الشخص وستصبح متعة رؤيته حقيقية.

إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من التربية الذكية لا تترددوا في مشاركتها مع كل من تعرفونهم.