في متجر أعطت امرأة ملاحظة ليست في مكانها عن طفلتها. ولكن جواب الأم يهز المشاعر… ويبكي الأمهات خصوصاً!
كانت كيلي ديركز Kelly Dirkes تتسوّق في السوبرماركت (في الولايات المتحدة) عندما اقتربت منها زبونة وأعطت تعليقًا في غير مكانه عن الطريقة التي كانت تداعب فيها طفلتها بشكل مبالغ فيه.
سبق لكيلي أن سمعت هذه الملاحظة من قبل ولم تتمكّن من منع نفسها من نشر الجواب على مواقع التواصل الإجتماعي. إقرأوا معنا في آي فراشة المنشور أدناه:
“إلى السيّدة في متجر تارغت،
سبق وقيل لي ذلك. إنني “أداعب” ابنتي كثيرًا. أنت مقتنعة أنها لن تتمكّن من أن تصبح “مستقلّة”. ابتسمتُ لكِ وقبّلتها على جبينها وتابعت تسوّقي.
لو كنتِ تعلمين ما الذي أعرفه.
فقط لو تعلمين أنها أمضت أشهرها العشرة الأولى مسجونة لوحدها في الحاضنة سلواها الوحيد هي الأصابع التي كانت تضعها في فمها الصغير.
لو رأيتِ وجهها عندما وضعها أحد العاملين في الميتم بين ذراعَيّ للمرّة الأولى، هذا المزيج من الصفاء والرهبة العميقة. ما من أحد سبق وحملها بهذه الطريقة ولم تكن تعرف كيف تتصرّف.
فقط لو كنتِ تعلمين أنها في البداية كانت تبقى صامتة في مهدها بعد ليلة من النوم لأن ما من أحد كان يستجيب لندائها عندما كانت تبكي.
فقط لو تعلمين أن الشعور بالقلق كان موجودًا عندها منذ ولادتها وأنها كانت تضرب رأسها بأطراف المهد وأنها كانت تؤرجح جسمها بمفردها لكي تجلب بعض الراحة لنفسها.
فقط لو كنتِ تعلمين أن هذه الطفلة في عربة التسوّق كانت “مستقلّة” بشكل مريع وكان علينا أن نمضي كل دقيقة وساعة ويوم وأسبوع وشهر وسنة نحاول تلطيف مخاوفها المتجذّرة في أعماقها بسبب الصدمة التي خضعت لها.
لو كنتِ تعلمين ما الذي أعرفه.
فقط لو كنتِ تعلمين أن هذه الفتاة الصغيرة تبكي اليوم عندما نريحها بدلًا من حملها بين ذراعينا.
فقط لو كنت تعلمين أن هذه الطفلة اليوم “تغنّي” بأعلى صوتها كل صباح وبعد القيلولة لأنها تعلم أن أحدًا سيأتي لإخراجها من المهد وتبديل حفاضتها.
فقط لو كنتِ تعلمين أن هذه الطفلة تهزّها اليوم ذراعا أمها أو أبيها قبل النوم بدلًا من أن تهزّ نفسها بنفسها.
فقط لو كنتِ تعلمين أن هذه الطفلة أبكَت الجميع يوم أتت بنفسها بحثًا عن الراحة.
لو كنتِ تعلمين ما الذي أعرفه.
“مداعبة هذه الطفلة” هي أهم شيء عليّ القيام به في حياتي. إنه امتياز. سأحملها أكثر من اللزوم – أو بقدر ما تسمح لي – لأنها هكذا ستعرف أنها في أمان. أنها محاطة. أنها محبوبة.
فقط لو كنتِ تعلمين…”
تمت مشاركة كلمات كيلي المؤثّرة أكثر من 25000 مرّة. على أمل أن تكون المرأة التي في السوبرماركت قد قرأت هذه الرسالة وفهمت كم من المهم إظهار الحب لهذه الطفلة! دلّليها بقدر ما تريدين يا كيلي!