عديدون هم الأشخاص الذين يصنعون تغييراً في العالم.
ماذا يفعل هؤلاء الأشخاص لصنع التغيير ؟ لماذا هم مختلفون عن الآخرين ؟
بحسب ما يقول علماء النفس، فإن التفكير المدروس ضروري لتحسين الذات وهذا بالضبط ما يفعله هؤلاء الأشخاص.
ما هو التفكير ؟
عندما لا تجري الأمور كما هو متوقع، ماذا نفعل ؟ يبدأ غالبية الناس بالبحث عن أعذار بدل البحث عن حلول.
سر التفكير هو البحث عن الحل في داخلكم، بدل البحث عن عوامل خارجية.
يقول البعض إن التركيز على الذات هو أنانية وربما يكون قوة مدمرة لنا وللأشخاص الذين يحيطون بنا، ولكن الحال ليس كذلك. في الواقع، تشير الأبحاث النفسية إلى أن الأمر يتعلق بمكون أساسي للتغيير الإيجابي في الحياة.
التغيير يتطلب شيئين : أولاً هدف وثانياً وعي للمكان الذي نتواجد فيه هذه اللحظة من أجل تقييم المسافة التي توجد بين الاثنين.
التفكير المدروس يوفر حلاً من خلال عيونكم والتصور الخاص بكم.
ما هي قاعدة الساعتين
استناداً إلى مختلف آراء الخبراء، فإن التفكير مدة ساعتين قد يكون الحل لكل المشاكل.
عندما يقال ساعتين، فقد تبدو فترة طويلة، لكن إذا كنتم تضيّعون ساعتين في أسبوع كامل، فهذا يعني حوالى 15 إلى 20 دقيقة باليوم.لهذا أنتم بحاجة لقلم ودفتر.
إليكم بضعة أسئلة يمكن أن تفكروا فيها :
هل أنا متحمس للقيام بما أفعله أم أنا في حالة حركة بدون هدف ؟
هل هناك توازن بين عملي وعلاقاتي ؟
- كيف يمكنني أن أسرّع العملية من المكان الذي أتواجد فيه حتى المكان الذي أريد الذهاب إليه ؟
- ما هي الفرص الكبيرة التي يمكنني أن ألاحقها ؟
- ما الذي يمكن أن ينتكس في الأشهر ال 6 القادمة من حياتي ؟
صرّح Zat Rana لمجلة Business Insider حول هذا الموضوع :
- “هذا النشاط يدفعني لموازنة المدى القصير مع المدى الطويل. أنا أحدد المشكلة قبل أن تصبح مهمة جداً واكتشف أفكاراً لم تكن لتخطر على بالي بطريقة أخرى.
- قسم كبير من الأفكار ذات القيمة لا يأتي من أسئلة روتينية، لكن من الوقت الذي يتبقى لي بعد أن تعوزني الأفكار. إنها تأتي عندما أترك فكري يتجول في شتى الاتجاهات”.
- لنكن صادقين، كم من الأشياء غير المهمة فعلتم اليوم او بالأمس أو في الأسبوع الماضي ؟
- إذا كان الناس قادرين على أن يمضوا أكثر من ساعتين يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن قضاء 15 إلى 20 دقيقة يومياً لحلّ أكبر مشاكل حياتكم، ليست شيئاً كبيراً.
- إذا جربتم جلسة التفكير من ساعتين، ستجدون حلولاً جديدة.
- احرصوا على أن تكتبوا كل شيء في دفتركم، لأنه بمجرد أن تصبح الفكرة حقيقية، فعندما تكتبونها على ورقة، ستحدث أشياء لا تتوقعونها أبداً.
