10 عبارات استخدموها لتهدئة غضب ولدكم

0

أقوالكم يمكن أن تؤثر عليهم وقتاً طويلاً جداً…

كلماتنا لديها من القدرة، من الصدى، أكثر بكثير مما نعتقد. وخصوصاً مع أولادنا.

لهذا يجب أن نختارها جيداً، لأن أقوالنا تؤثر عليهم طيلة حياتهم !

عندما يكون ولدنا في حالة غضب أو عصبية، قد نختار الكلمات التي نتلفظ بها بشكل سيء ! هذا طبيعي بتأثير الانفعال. لكننا نستطيع أن نحاول الاعتياد على صياغة ردة فعلنا بشكل مختلف.

حاولوا وسترون ربما نتائج باهرة. بعض التصرفات قد تتغير !

إليكم 10 عبارات يمكنكم أن تقولوها لتستبدلوا هذه العبارات…

.1 بدل أن تقولوا : توقف عن رمي الأشياء !

جربوا هذه : عندما ترمي ألعابك، أفكر أنك لا تحب أن تلعب بها. هل هذا صحيح ؟

هذه التقنية تساعد على إيصال المشاعر بدون نزاع. بالإضافة إلى الاحتفاظ بخطوط التواصل مفتوحة، أنتم تعيدون صياغة الموقف بحسب وجهة نظركم، وهذا يعطي الفرصة لولدكم من أجل إعادة صياغة الأحداث من منظوره.

.2 بدل أن تقولوا : الأولاد الكبار لا يفعلون هذا !

جربوا هذه : الأولاد الكبار وحتى المراهقين يشعرون أحياناً بمشاعر عنيفة. هذا طبيعي، ستمر هذه المشاعر.

لنكن صريحين. كلما كبر أولادكم، كلما كبرت المشاكل التي يواجهونها، وكانت مشاعرهم تجاهها أكبر. إذا أخبرناهم أن الأولاد الكبار لا يشعرون بالغضب أو الإحباط أو القلق فهذا خطأ ببساطة. هذا يشجع الأولاد والمراهقين على تجنب المشاعر أو إنكارها ويمنعهم من التحكم فيها بشكل سليم.

3. بدل أن تقولوا : لا تغضب !

جربوا هذه : أنا أيضاً أغضب أحياناً. تعال نصرخ صرخة المحارب للتحكم بمشاعر الغضب هذه.

تكشف دراسة حديثة أن الصراخ عندما نصاب بجرح جسدي يقطع رسائل الألم المرسلة إلى الدماغ. حتى عندما لا يعاني ولدكم فعلاً، يمكن استعمال صرخة المحارب لتحرير الطاقة عن طريق اللعب. اختاروا صرخة أو تعويذة المحارب مع ولدكم. واستعملوها عند الحاجة !

4. بدل أن تقولوا : لا تضرب !

جربوا هذه : ليس خطأ أن تغضب، ولكنني لن أتركك تضربه. يجب أن نحافظ على أمان كل الناس.

هذا يظهر للولد بوضوح أن الانفعال شيء جيد، ولكن الفعل ليس كذلك. الفصل بين الاثنين سيساعد ولدكم على أن يتعلم فعل ذلك بنفسه.

.5 بدل أن تقولوا : أنت صعب جداً!

جربوا هذه : إنه صعب، أليس كذلك ؟ سنحاول أن نفهم هذا معاّ.

عندما يجد الأولاد صعوبة في شيء ما، من المهم أن نفهم لماذا. ركزوا إذن على فكرة أنكما معاً في نفس الفريق وأن لديكما نفس الهدف.

.6 بدل أن تقولوا : انت معاقب، إذهب وفكر في هذا!

جربوا هذه : لنذهب معاً إلى زاوية الهدوء.

هذا يساعد على إعادة التواصل بدل العزلة.

.7 بدل أن تقولوا : نظفي اسنانك الآن وفوراً!

جربوا هذه : هل تريدين أن تنظفي أسنان لعبتك أولاً أم أسنانك؟

بالنسبة للأطفال الصغار جداً، نوبات الغضب هي وسيلتهم في التحكم بمحيطهم. عندما تعطون الطفل “خيارات”، فأنتم تمنحونه تحكماً صحياً وسليماً يرضيه ربما ويمنعه من القيام بنوبات.

.8 بدل أن تقولوا : كل طعامك أو ستذهب إلى السرير جائعاً!

جربوا هذه : ما الذي نستطيع أن نفعله حتى نجعل هذه الوجبة لذيذة ؟

هذا يلقي على الولد مسؤولية العثور على حل.

.9 بدل أن تقولوا : غرفتك مقرفة! أنت معاقب حتى تعود نظيفة.

جربوا هذه : ما رأيك بأن تبدأ في تنظيف هذه الزاوية الصغيرة من غرفتك ؟ سأساعدك قليلاً.

بدل أن تركزوا على ضخامة حجم العمل المطلوب للتنظيف، انقلوا الهدف نحو مجرد بداية بسيطة. ابدأوا بمهمة يمكن أن تعطي الدافع الضروري للمتابعة.

.10 بدل أن تقولوا : نحن ذاهبون !

جربوا هذه : ما الذي يجب أن تفعله كي تكون جاهزاً للذهاب ؟

شجعوا الأولاد على التفكير في عمليات انتقالية على عدة مراحل في حياتهم. هذا سيجنبكم الدخول في صراع القوى ويعطيكم إمكانية أن تشيروا للولد بالقيام بمرحلة انتقالية نحو نشاط جديد. إنه أيضاً تكتيك ممتاز في الألعاب المنزلية عندما لا تريدون الذهاب إلى أي مكان.

اترك رد