17 لياقة اجتماعية سيكتسبها أولادكم إذا كانت تربيتكم لهم جيدة

0

حتى لو بدا لكم الأمر في البداية صعباً، ولكن تعليم الأولاد المهارات المناسبة والقيم الصحيحة التي ستجعل منهم كباراً مسؤولين، هو الأساس في التربية الناجحة وفي الدور الذي يلعبه الأهل في حياة أولادهم!

نقدم لكم فيما يلي من موقع التربية الذكية، 17 مهارة يمتلكها الأولاد الحسني التربية، لكي تغرسوها أنتم بأنفسكم في أولادكم.

إنهم يفون بوعودهم

إذا وعدتم ولدكم بشيء، حاولوا أن تحترموا التزامكم. هكذا، سيتعلم ولدكم بنفسه التعامل بأدب ومصداقية.

إنهم يعرفون أصول اللياقات الاجتماعية

يعرف الأولاد كيف يدعون الناس يدخلون إلى مكان ما قبلهم، كيف يمضغون العلكة بينما الفم مغلق، كيف يلقون السلام وكيف يقولون شكراً.

إنهم يساعدون في المهمات بدون أن نطلب منهم

وهكذا يساعد الأولاد في تنظيف الطاولة، في غسل الأطباق، ويجمعون ألعابهم بأنفسهم. ويتعلمون كذلك كيف يساعدون الناس بشكل عفوي عند الحاجة.

إنهم لا يتباهون بإنجازاتهم

حتى لو كانوا فخورين بما فعلوه، لن يقولوا بصوت عال إنهم نجحوا في إنجاز شيء خارق. علّموهم التواضع.

إنهم يفتحون الباب أو يتخلون عن مقعدهم

الناس الرفيعي التربية لا يترددون في التخلي عن مقعدهم من أجل رجل عجوز أو امرأة حامل في وسائل النقل العامة. حتى الأولاد يمكنهم أن يتعلموا الكياسة.

إنهم يتحملون مسؤولياتهم ويطلبون العفو عن أخطائهم

ليس هناك من إنسان كامل، والأولاد أبعد ما يكونون عن الكمال أيضاً، وهم يواصلون التعلّم من الحياة. اشرحوا لهم كيف يتحملون مسؤولية أفعالهم ويواجهون العواقب عندما تحدث.

freepik.com

إنهم يحترمون الأكبر سناً

ينادون الكبار الذين لا يعرفونهم ب “سيدتي” و”سيدي”.

إنهم ينتظرون دورهم

الناس ذوو التربية الجيدة لا يتجاوزون غيرهم في الصف وهم ينتظرون دورهم بصبر.

إنهم غير محدودين

الناس الحسني التربية، سواء كانوا خجولين أم لا، يتواصلون مع الناس ولا يحاولون أن يحكموا عليهم من مظهرهم.

إنهم يرتبون وراءهم

وهذا يعني تجميع ألعابهم بعد أن يمضوا فترة بعد الظهر في اللعب بها، أو أيضاً أطباقهم التي يضعونها مع الأطباق التي تحتاج إلى تنظيف.

إنهم لا يضيعون وقت الآخرين

ولذلك يصلون على الوقت أو يتجنبون التأخر.

يشكرون الناس عندما يحصلون على شيء منهم

سواء كان قريباً أم شخصاً مجهولاً، الأشخاص الجيدون يأخذون وقتهم في شكر غيرهم وفي إظهار أنهم ممتنون.

يحترمون خصوصية الآخرين

الأولاد لا يلمسون شيئاً هم ممنوعون من لمسه، سواء كان هذا في المنزل أو في المدرسة أو في أي مكان آخر. علّموهم أن يطلبوا إذناً عندما يريدون فعل شيء وأن يحترموا حدود الآخرين.

إنهم لا يحكمون

أكان ذلك يتعلق بالأصل، بالطبقة الاجتماعية أو بالدين، الأولاد الحسني التربية يتعلمون أن يفهموا أن كل شخص فريد من نوعه، مهما كان ماضيه. كذلك، هم لا يشاركون في القيل والقال وفي الغيبة.

إنهم يتعاطفون مع غيرهم

علّموهم كيف يضعون أنفسهم مكان الآخرين، وخصوصاً في حال حدوث نزاع. هكذا ستكون ردة فعلهم مناسبة عندما يفهمون وجهة نظر الطرف الآخر.

إنهم مضيافون

سواء كان الأمر يتعلق بمدعوين إلى المنزل أو بطلاب جدد في المدرسة، علّموا أولادكم أن يرحبوا بالناس حتى يشعروا بالراحة.

إنهم يطيعون أهلهم

إنهم لا يترددون في طلب الأذن عندما لا يكونون واثقين من أمرهم وهم يحترمون قرار أهلهم.

اترك رد