اعرفوا شخصيتكم من خلال سؤالين! الاختبار العلمي الذي يعتمده علماء النفس

0
إختبار علمي نفسي

كلنا نحب الاختبارات التي تسمح بتحديد طبعنا وشخصيتنا وأيضًا مستقبلنا. وما نحبه أكثر هو أن نجري هذا الاختبار على أصدقائنا. ولكن المشكلة تأتي لحظة النتائج. نحن لسنا أطباء نفسيين وليس سهلًا علينا أن نستنتج بشكل صحيح خاصة بعض الاختبارات المعقدة. لذلك سيعجبكم اختبار نافذة جوهري الذي نقدمه لكم  فهو بسيط جدًا: يكفي أن تطرحوا سؤالين!
ستتساءلون إن كان هذا الاختبار محط ثقة. لقد وضع هذا الاختبار طبيبان نفسيان :
Joseph Luft et Harry Ingham…

كيف يُجرى اختبار نافذة جوهري؟

أنقلوا هذا الرسم على ورقة أو على الكمبيوتر.

ضعوا رقم صفر في أعلى اليسار. إذًا لديكم الآن مقياسين من 0 إلى 100 واحد عمودي والآخر أفقي. للخط العمودي أجيبوا على السؤال التالي:

إلى أي درجة تتجرأون على قول ما تفكرون فيه لمن حولكم على مقياس من 0 إلى 100؟

أنا وضعت 35.
الخط العمودي يحدد درجة الديبلوماسية عندكم. وقد وُضِع لمعرفة إذا كنتم تستخدمون مصفاة في علاقاتكم الاجتماعية أو بكل بساطة إذا كنتم تفصحون عما تفكرون به للآخرين من دون أن تقلقوا بشأن الأثر الذي يخلّفه كلامكم على الآخرين. يجب أن يكون جوابكم صريحًا:

  •  إذا كان جوابكم صفر: أنتم تصمتون في أغلب الأوقات لكي تحموا نفسكم خاصة مع الأشخاص الذين لا تعرفونهم. عندما تسمحون لنفسكم أن تقولوا أي شيء فيكون ذلك دائمًا للمقربين وبطريقتكم الخاصة.
  • إذا كان جوابكم 100: لا تكتمون أي شيء أبدًا. بكل بساطة تفكرون فتقولون. ولكنكم تتحملون عواقب كلامكم.
  • إذا كان جوابكم 50: في هذا الاختبار لا يوجد جواب وسطيّ. فكّروا قليلًا وحاولوا أن تجدوا جوابًا أقرب إلى الواقع.

أما في ما يخص الخط الأفقي فأجيبوا على السؤال الثاني: ما الأهمية التي أعطيها لما يقوله الآخرون عني على سلم من 0 إلى 100؟

أنا وضعت 55%

– إذا كان جوابكم صفر: لا شيء يؤثر فيكم. لا تعيرون أي انتباه لما يقوله الناس عنكم أكان كلامهم خيرًا أو شرًا. حتى أنكم تميلون إلى إهمال النصائح التي يقدمها إليكم الآخرون. هذا الأمر سيقودكم إلى عدم معرفة حدودكم.

– إذا كان جوابكم 100: أنتم تعيشون في قلق دائم لانكم تعتقدون أن أي شيء تقومون به سيفحصه ويحلله عدد كبير من الناس. تأخذون بعين الاعتبار كل ما يقال لكم وأحيانًا تبالغون بالأمر إلى حد أنكم لا تعرفون ما الذي تريدونه شخصيًا.

– إذا كان جوابكم 50: هل أنتم متأكدون من جوابكم؟ من النادر جدًا أن تكونوا تمامًا في الوسط حيال سؤال شامل كهذا. على الأقل عليكم أن تكونوا أعلى بقليل أو أدنى بقليل من هذا الرقم.

وهكذا تم الاختبار وستعرفون من أنتم! يشكّل الخطان اللذان يظهران على الرسم مربّعًا أليس كذلك؟

دراسة نتائجنا في نافذة جوهري

تُقسَم نافذة جوهري إلى 4 أقسام مختلفة. كل قسم يمثل جزءًا من شخصيتنا. إذا لم تغشوا ولم يكن جوابكم على السؤالين 50 إذن لا بد أن أحد الأقسام أكبر من سواه!

المربعان العلويان يمثلان “الذات” العامة!

ال”أنا” المكشوف وال “أنا” الأعمى هما القسمان اللذان يراههما جميع الناس في المجتمع في شخص ما. إلا إذا قرر هذا الشخص أن يختار ما يريد إظهاره في ال”أنا” المكشوف أما ال”أنا” الأعمى فيظهر للآخرين حسب رغبة ذلك الشخص.

المربعان السفليان هما ال”الذات” الخاصة!

ال”أنا” المخبّأ نعرفه جيدًا. إنه قسم موجود في الشخص ولكنه لا يريد إظهاره. وفي المقابل لا أحد يعرف ما الذي يخبئه ال”أنا” المكبوت حتى الشخص بحد ذاته!

لندخل في التفاصيل!

لنحلل نتائجنا قليلًا. لدينا قسم خاص أكبر من القسم العام.

ال”أنا” المخبّأ هو القسم الأكبر:
ال”أنا” المخبأ هو الأغلبية وهذا يعني أن الشخصية كتومة وتحب تلقي رأي الآخرين من أجل التقدم في الحياة في نوع من “الموافقة العامة”. هذا النوع من الناس لا يفصح كثيرًا عما يفكر فيه الأمر الذي يجعلهم غامضين ومثيرين للاهتمام.
إن وجود ال”أنا” المخبأ لا يقلق طالما أنه لا يشكل أغلبية.

ال”أنا” المكشوف هو القسم الأكبر:
بحسب الطبيبين النفسيين اللذين اخترعا هذا الاختبار، النتيجة الأفضل هي أن يحظى الشخص بذات مكشوفة اكبر من سواها. هذا يشهد أن صاحب هذه النتيجة هو شخص حر يقوم بما يريده ويفصح عما يجول في باله وينفتح على مشاعره ولا يخاف أن يعرفه الناس على حقيقته.

ال”أنا” الأعمى هو القسم الأكبر:
أنتم أشخاص واثقون وحساسون. تحبون أن تقولوا ما يجول في بالكم ولكن هناك دائمًا صوت خفيف في داخلكم يقول لكم بأنكم لا تتخذون الخيار الصحيح. في النهاية تعطون انطباعًا بأنكم أحرار ولكنكم لا تكشفون شخصيتكم بالكامل إلى من حولكم.

ال”أنا” المكبوت هو القسم الأكبر:
هذه النتيجة هي الأكثر إثارة للقلق لأنها تعني أنكم لا تعرفون قسمًا كبيرًا من ذاتكم. أنتم متحفظون لا تثقون بانفسكم ونادرًا ما تكشفون عن مشاعركم وآرائكم. إنها نتيجة نموذجية للأشخاص الذين أسيء إليهم أو من يعانون من الكآبة. هذه النافذة نادرة جدًا لحسن الحظ!

بهدف تحسين نافذتكم والحصول على نتائج تتلاءم أكثر مع ما تفكرون به، عليكم أن تقوموا بأمرين:
في بادئ الأمر يجب أن تتعلموا الاستماع إلى ما يقوله عنكم الآخرون حقًا وألا تصدقوا كلامهم. إذا عاملكم أحد ما على أنكم أغبياء فهذا لا يعني بالضرورة أنكم كذلك. ربما هو الذي يطلق هذه الفكرة لأنه مجروح أو لأنه هو غبيّ أو لأن ليس لديه تبرير آخر. انتقدوا نفسكم وحللوها واكتسبوا الثقة بنفسكم. لا بد أن رأي الآخرين مهم لكن ليس إلى هذا الحد.

والأمر الثاني هو: تعلّموا أن تفصحوا عما تفكرون به ولكن ليس في كافة الأوقات فقد تجرحون الناس أحيانًا بكلامكم. ولكن حين تشعرون بالانزعاج أو إذا شعرتم بأنكم ضحية الظلم عليكم أن تكشفوا ذلك. ستكتسبون القناعات والثقة خاصة عندما يقولون لكم إنكم على صواب!

إذا أعجبكم هذا الاختبار الذي قدمناه لكم شاركوه مع أصدقائكم وأخبرونا بنتائجكم عبر التعليقات.

 

اترك رد