ما تدركينه بعد إرسال طفلك إلى دار الحضانة

0

يا له من موقف صعب! الفراق أشدّ عليك ممّا هو عليه.

أفكار كثيرة تجول في رأسك وتشعرين كما لو كنت الأمّ الوحيدة في العالم التي ترسل طفلها إلى دار الحضانة !

في الواقع ثمّة أفكار مشتركة بين كلّ الأمهات اللواتي يقدمن على هذه الخطوة.

تابعي القراءة لتعرفي ما هي فلا تعودي تشعرين بالذنب:
  1.  طفلك الذي يعتمد عليك في كلّ شيء قد كبر الآن. وستفكّرين بينك وبين نفسك: ألم أنجب هذا الطفل للتوّ؟ أيعقل أن أرسل طفلي المولود حديثًا إلى دار الحضانة ؟
  2.  أنت حرّة القرار. في هذه المرحلة بالذات تدركين أنّ الاستماع إلى أغاني الأطفال لم يعد من عاداتك الصباحيّة، وأنّ شخصًا آخر أصبح الآن مسؤولاً عن تسلية طفلك وتعليمه كلّ النهار.
  3. يمكنك التسوّق بمفردك. فالأمر ممتع فلا تشعري بالذنب حين تستمتعين بوقتك.
  4.  قد يراودك الشعور بالذنب. فهذا جزء من اختبار الأمومة! ستفكّرين: كيف رميت طفلي بين أيدي الغرباء؟

    Premium Freepik License
  5. طفلك يفضّل الآن المصروف الذي تعطينه إياه على رأيك الخاص. وأصبح لديه أفكاره وأسلوبه المميّز وبإمكانه اللجوء إلى معلّمته في الحضانة لحلّ مشاكله الآن.
  6. الأسعار ترتفع أكثر فأكثر. استعدّي لتحرير الشيكات طوعيًا للأمور التي لم تفكّري في شرائها من قبل.
  7. ليس لديك أدنى فكرة عمّا تفعلين. هل اخترت المدرسة المناسبة؟ هل كان عليك التحضير أكثر في الصيف؟ هل سيكون المعلّمون لطفاء؟ هل ستمنح السندويش ذات الرائحة القوية التي حضّرتها لطفلك لقبًا معيّناً يرافقه كلّ حياته؟
  8.  لم يعد أمامك سوى 12 سنة فقط ليتخرّج من المدرسة. هذا أمر مقلق!
  9.  أنت الشخص الذي لا يجدر به البكاء. من المهمّ حين ترسلين طفلك إلى المدرسة أن تصطحبيه إلى هناك بدون أن تظهري أي قلق. وحين يأخذون طفلك منك ليصعد حافلة المدرسة، من الطبيعي أن يبدأ بالبكاء وبمناداتك، ولكن حاولي ألّا تبادليه بالمثل.
  10.  يمكنك إبقاءه معك لوقت أطول إذا قررت تدريسه في المنزل. أنت تفكرين ربّما بإبقاءه إلى جانبك إلى الأبد فلست بحاجة ماسة إلى العمل وذلك المدخول الآخر، أليس كذلك؟
  11.  قد يخيب أملك بطفل الخمس سنوات. بكلّ تأكيد سيعود إليك طفلك من الحضانة كبيرًا بعينين تحدّقان إليك ويقول لك إنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة بل البقاء معك في المنزل. فحافظي على رباطة جأشك. فالتلاعب بمشاعر الوالدين غريزة بشرية وقوّتها هائلة.
  12.  لم تعودي تدركين من تكونين بعد أن أمضيت ساعات في مساعدة طفلك على إعداد مشروع الرسم الذي عليه إنجازه والتصقت أصابعك ببعضها البعض بينما تستعملين الغراء.
  13.  يبدو أنّك ستقومين بعمل شاق وأنّ الحضانة تتبعها فروض منزلية، معظمها لك.
  14.  لقد نجحت بالفعل. يعود طفلك إلى البيت حاملاً حكايات ويشعر بالحماس. لقد نجح الأمر، تهانينا أيها الوالدة المثاليّة!

لكن إنتبهي لا يمكنك أن تنسبي نجاحاته إليك.

اترك رد