كيف تجعل التعلم أونلاين ناجحاً وممتعاً لأطفالك ؟
الأطفال ليسوا وحدهم الذين يخافون من فصل دراسي آخر من الدروس عبر الإنترنت.
هل أنتم مستعدون للأشهر القليلة القادمة من الفوضى؟ ربما لا ، لكننا هنا لمساعدتكم خلال فترة التعليم عن بعد .
في هذه المقالة سنذكر لكم نصائح أربعة خبراء في التعليم المنزلي لمساعدة الأهل على تحويل منزلهم إلى بيئة مؤاتية للدراسة في المنزل
ما الذي يمكنكم شراؤه لتحسين أداء طفلك أكاديمياً؟ كيف يمكنك مساعدتهم خلال هذه التجربة؟
إليكم بعض النصائح والطرق التي قد تساعدكم في جعل التعلم عن بعد ناجحاً وفعالاً مع الأطفال في جميع الاعمار:
استثمروا في غرفة مكتب جديدة
يمكن لمكتب أكبر أن يمنح طفلك مساحة أوسع للدراسة بفعالية.
أنتم لا تريدون أن يأخذ طفلكم درسًا من السرير. يقترح براكاش ناير ، الخبير في تصميم مساحات التعلم الحديثة ، إعداد غرفة فيها جهاز كمبيوتر محمول ومنطقة للكتابة وكرسي مريح. وبإمكان الوالدين أيضًا مساعدة الأطفال في تزيين المساحة المخصصة لهم بالصور والملصقات المفضلة لديهم.
خذوا استراحة من الشاشة
كيف تحدّون من وقت البقاء أمام الشاشة عندما تكون المدرسة أونلاين؟
يقول لي بينز، الخبير في التعليم المنزلي لطلاب المدارس الثانوية، إن تحويل الفروض الأونلاين إلى أوراق هو استراتيجية تعليمية فعالة.
يقول: “ثبت أن التعليم عبر الإنترنت غير فعال، ومحبِط للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء”. “اطلبوا منهم قراءة كتب حقيقية، وحل الرياضيات وكتابة المواضيع الإنشائية على الورق والقلم كلما أمكن ذلك.”
ضعوا حدوداً لاستخدام الهاتف
اطلبوا من طفلكم أن يقفل هاتفه ويضعه في مكان مخصص خلال ساعات الدراسة. هذا لا يجعلكم أهلاً لئيمين وغير حساسين. إن منح التلميذ فترة راحة من هاتفه أحد أفضل الأشياء التي يمكنكم القيام بها لدعم قدرته على التركيز. ولكن اسمحوا له خلال فترات الاستراحة أن يتفقد هاتفه.
تتبعوا جدول درس طفلكم
يجب أن يكون الشخص الذي يراقب الطفل أثناء الدرس أونلاين على دراية بجدول درسه الذي تضعه مدرسته، وذلك تجنباً للمواقف المحرجة كاقتحام غرفة الطفل للسؤال عما إذا كان جائعاً أثناء وجوده أونلاين.
يعتقد ناير أن هذا سيساعدكم على التخطيط لأنشطتكم وفقًا لذلك. ويضيف ناير:” “لا تشغّلوا خلاط عصير الفواكه أثناء جلسة ال zoom…”
ويضيف هيسون أن وضع خطة في بداية اليوم للخروج من البيت وفق جدول زمني محدد، أمر جيد إذ يساعد الطفل على الترويح عن نفسه.
اشتروا له ملابس جديدة للمدرسة
اشتروا لطفلكم ملابس جديدة ليظهر فيها وهو يدرس أونلاين. واختاروا ألواناً خريفية فهذا سيحفزه على النهوض عن السرير وتغيير ملابسه للبدء بدرس الأونلاين بحالة نفسية جيدة..
يقول هيستون: “إذا كان أطفالكم يفضلون التنظيم أو أنهم لا يستطيعون الدرس إلا ضمن روتين صباحي فمن الأفضل أن تستفيدوا من موضوع شراء ملابس جديدة.. ولكن إذا كان طفلكم يحب البقاء بالبيجاما فاتركوا له حرية الاختيار”.
حضّروا كمية يومية من الوجبات الخفيفة
أو الأفضل من ذلك، اجعلوا الأطفال يجمعون في الصباح عددًا وأنواعاً مختلفة من الوجبات الخفيفة (الفواكه، البسكويت، علب العصير) في كيس بلاستيكي أو سلة.
هذه السلة من الوجبات الخفيفة ستريحكم من نق الطفل طوال اليوم بأنه جائع.
اختاروا مكاناً مثالياً للدرس
إذا كان الطفل في الموسم الماضي يدرس أونلاين من غرفته فاختاروا له في هذا الفصل مكاناً مختلفاً كالجلوس في موقع مطل على منظر جميل أو في موقع له شرفة أو نافذة.. فقد بينت الدراسات أن الطفل يدرس بشكل أفضل إذا كانت الغرفة مضاءة بضوء الشمس أو إذا كان الموقع مطلاً على منظر جميل..
كونوا إيجابيين
سيؤثر موقفكم على سلوك أطفالكم. يشجع كالديروود الآباء على أن يكونوا إيجابيين في الصباح .. قد يبدو ذلك صعباً في هذه الفترة المضطربة ولكن عليكم أن تبذلوا جهدكم لتظهروا بمظهر الشخص الإيجابي..
تقول كالديروود :”لدينا الفرصة لنتصرف بالطريقة التي نريد من أطفالنا التصرف بها. لا تنسوا أننا المعلم الأول لأطفالنا”.
شراء سماعات
يمكن أن تساعد سماعات الرأس أو سماعات الأذن أو حتى سماعة الرأس الطالب على حجب الضوضاء الخارجية والتركيز بشكل أفضل.
قد تصبح الأمور محمومة وصاخبة قليلاً عندما تعملون في منزل كامل. يقترح هيستون شراء سماعات رأس أو سماعات أذن لمساعدة طلابكم على التركيز وضبط الآخرين. أبحاجة الى استراحة؟ يمكنكم أيضًا استخدام سماعة الرأس للحصول على بعض الهدوء.
احتفظوا بقائمة تحقق
قد يبدو اليوم الدراسي طويلاً وكأن لا نهاية له، قد يساعدكم في هذا الأمر أن تضعوا حدوداً لما قد يحتاجه التلاميذ خلال اليوم وهنا تنصح بينز بشراء لوح أبيض لتدونوا عليه المهام وأوقاتها اليومية ، بحيث يمكن للطلاب التحقق من كل عنصر عند إكماله.
قوموا بشراء مقسم للغرفة (إذا كان طفلك يفضل الخصوصية)
قد يفضل بعض الأطفال الدرس في مساحات مفتوحة كبيرة كغرفة الجلوس أو غرفة الطعام. ولكن إذا أراد طفلكم قدرًا أكبر من الخصوصية أثناء الدرس فاشتروا مقسماً للغرفة.
يقترح ناير: “لا تتمتع كل أسرة برفاهية تخصيص غرف منفصلة للدرس. وهنا الحل يكون عبر شيء بسيط مثل وضع مقسم للغرفة بحيث نفصل بواسطة هذا المقسم، الطفل عن الجالسين الآخرين في الغرفة”.
تقليل الضوضاء المشتتة للانتباه
امنحوا طفلكم بعض الهدوء والسكينة أثناء الدرس عن بعد من خلال التنزه لمدة 20 دقيقة.
لا تنسوا بعض المرح في الشمس
الرياضة تطلق مواد كيميائية تزيد من الشعور بالسعادة وتقلل من التوتر. شجعوا أطفالكم على الاسترخاء بين الدرس والآخر أو بعد انتهاء الدروس. يقترح كالديروود القفز بالحبال أو الهولا هوبينج أو السكوتر.
استمتعوا باللحظة الحاضرة
نعم من غير المألوف التكيف مع الدرس عن بعد ولكن قد يكون التعلم عن بعد نعمة مقنّعة. استمتعوا بالتعلم مع أطفالكم واكتشفوا أشياء لم تكونوا تعرفونها من قبل. فكروا في كيفية تطوير علاقة وثيقة ومحبة بطفلكم أثناء قضائكم الوقت برفقته أثناء عملية التعلم.
[…] Source link […]
[…] التعليم أمرًا مهمًا ، لكن الباحثين أظهروا أنه حتى طلاب المدارس الثانوية لا ينبغي أن يجلسوا إلى الدرس لأكثر من ساعتين. […]