اسمع بقية قصّة لكن انتبه.. قد لا تعجبك.
في بداية الخطوبة أو الزواج تقول لك “لا أريدك أن تتغيّر أبداً”. ليكن الله بعونك إن صدّقتها !!! فهي تقول لك ذلك لغاية في نفسها.. في معظم الأحيان. هل قدّمت لها هدية أو أسعدتها بسلوك أو موقف أو أي شيء آخر؟ إذاً لقد بَطُل العجب! سوف تقول لك هذه العبارة حين تدلّلها وتهتمّ بها، وحينها ستكون صادقة. سترغب بأن تبقى في هذه الحالة من الكرم والكياسة إلى الأبد. لكن مع إنقضاء اللحظة ستبدأ بسماع نغمة أخرى…
لماذا تريد أن تأكل هذا الطبق؟ إنه غني بالدهون وسيجعل وزنك يزيد وأنت أصلاً تحتاج لأن تنحف!
ألا ترى أن قميصك غير ملائم للون بنطلونك؟
ألا يمكنك أن تخفض صوت التلفزيون؟
لا شيء يعجبها لا ذوقك ولا أصحابك ولا حتى بعض أهلك ولا الطريقة التي تتكلّم بها ولا أسلوبك في تربية الأولاد…
هي لن تقول لك طبعاً إن لا شيء فيك يعجبها وإن عليك أن تتغيّر، لأنها طبعاً تحترمك بالدرجة الأولى وتراعي مشاعرك وتحرص على ثقتك بنفسك. لكنها ستمرّر لك النقد بجرعات متباعدة ومدروسة. وعليك أنت أن تفهم من الإشارة وتسعى إلى تحسين حالك فوراً!
موقع التربية الذكية
