6 أخطاء أخرى في تأديب أطفالكم عليكم تجنبها(2)

0

أخطاء أخرى في تأديب أطفالكم:
إذا كنتم قد جربتم كل الطرق الكلاسيكية لجعل طفلكم يصغي إليكم ولكنه مع ذلك يظل يضرب أخاه الصغير أو يضايقه فلعلكم تخربون جهودكم في تأديب طفلك بسبب ارتكابكم إحدى الأخطاء العشرة التالية.ابتعدوا عن هذه الأخطاء وراقبوا كيف سيتغير سلوك طفلك نحو الأفضل.
في المقالة السابقة ذكرنا أربعة أخطاء نرتكبها في تأديب أطفالنا والآن نذكر ستة أخطاء أخرى في تأديب أطفالنا علينا تجنبها فوراً.

5-امضي وتابعي

بالطبع عليك أن تخبري طفلك أنه من الخطأ سكب كوب الماء على الأرض. لكن تصرفه هذا لا يتطلب محاضرة طويلة (الطفل لا يصغي بعد أول جملتين على أي حال). المطلوب في موقف كهذا أن تشرحي بإيجاز لماذا لم يكن سكب الماء على الأرض عملاً صائباً. ووضحي أن عليه ألا يكرر فعلته وتابعي من دون إلقاء الوعظ والمحاضرات.

6- إثارة سوء السلوك
Premium Freepik License

من الصعب أن تحافظي على هدوئك عندما يرمي طفلك أقراطك المفضلة في المرحاض ويحاول كبس شفاط الماء. لكن الصراخ يقوض قدرتك على الوصول إليها. “لا يمكن للأطفال استيعاب الدرس عندما تصرخين عليهم. يقول الدكتور نيك: “إما ينغلقون أو يغضبون رداً على ذلك”.
عندما قام ابن Summer Blackhurst”بنيامين” ، الذي كان يبلغ من العمر 3 أعوام ، بركل أو دفع أطفال آخرين، رفعت صوتها عليه صارخة.. ثم أدركت هذه الأم أن رفع صوتها لم يكن مجديًا. ” يبدو أن ما يغذيه بنيامين فيّ أنا هو غضبي ” ، كما تقول. لذلك جربت تكتيكًا جديدًا: معالجة سوء سلوكه بنبرة هادئة وفرض عقوبة عليه في كل مرة يصرخ فيها ردًا على شيء ما يزعجه. تصرفها هذا صنع كل الفرق وتضيف قائلة: “على الرغم من أن ذلك لم يحل المشكلة بين عشية وضحاها ، إلا أنه في غضون بضعة أشهر كان لديّ طفل أهدأ”

7- أخذ الأمر على محمل شخصي

يسيء الأطفال السلوك لأسباب عديدة: أولاً لأنهم يفتقرون إلى ضبط النفس. ثانياً لأنهم يحبون اختبار الحدود. ثالثاً لأنهم يريدون جذب انتباهك. لكننا نؤكد: أنهم لا يفعلون ذلك لأنهم لا يحبونك. يقول الدكتور ريشر: ” الكثير من السلوك” السيء للطفل مرتبط بمحاولته الحصول على ما يريد سواء أكان ما يريده آيس كريم أو حبك أو خمس دقائق أخرى من اللعب”. إن أهانتك للطفل بدون داع سيجعلك تبدين غير حنونة الأمر الذي سيضعف الرابط بينكما. ادأبي على حضنه وتقبيله ولكن أخبري طفلك أيضًا ، “أنا لا أقلل من احترامك لي ولا أسمح لك أن تقلل من احترامي”.

8- لا تجعلي طفلك يشعر بالخجل

كلما كانت ابنتاها أميرة ، 8 أعوام ، وزارا ، 5 أعوام ، غير مطيعتين ، كانت زايدة خازة ، من فورت لي ، نيو جيرسي ، تقارن إحداهما بالأخرى (“أختك تلعب بشكل جيد. لماذا لا تفعلين مثلها أنت؟”). لكن هذا النهج جعل الفتاتان تشعران بالاستياء من بعضهما بعضاً ولم يحسّن سلوكهما. يقول الدكتور ريشر: “يحتاج الانضباط إلى التركيز على الطريقة التي يتصرف بها طفلك ، وليس على تحريضه ضد شخص آخر”. بدأت Khaze تحصد ثماراً إيجابية عندما توقفت عن مقارنة فتياتها وبدأت تتحدث عن أن طفلتيها أصبحتا تتصرفان بشكل جيد وكانت النتيجة: نوبات غضب أقل وتعايش أمتن وأفضل.

9- لا تبالغي برد فعلك

عندما تكونين غاضبة من طفلك من السهل المبالغة في رد فعلك (“لا تلفزيون لمدة شهر!”). ولكن لكي يكون الانضباط فعالاً ، يجب أن يكون متناسبًا مع سوء السلوك ، وليس متناسباً مع مستوى الإحباط لديك ، هذا ما يقوله الدكتور ريشر. فالعقوبات المبالغ فيها لا تعتبر غير عادلة فحسب ، بل إنها قد تدفع الطفل إلى رفضها وتحديها. لمنع نفسك من فرض عقوبات غير عقلانية ، ضعي قواعد منزلية توضحين فيها العواقب المنطقية مسبقًا. على سبيل المثال ، دعي طفلك يعرف أنه إذا اختار عدم إفراغ غسالة الأطباق عندما تطلبين منه ذلك ، فسيتعين عليه القيام بذلك قبل أن يتمكن من مشاهدة برنامجه المفضل لاحقًا.

10- ترك الأمور تفلت من بين يديك

إن التراخي في تطبيق القوانين التي تسنينها في منزلك، تجعل الطفل يرى أن لا مشكلة في كسرها.. يقول الدكتور غاردير: “التضارب يرسل إشارة إلى أنك لست مسؤولاً حقًا”. كما أنه محير لطفل صغير. إذا سمحت لطفلتك بركلك من أجل المتعة أثناء اللعب ، فقد تعتقد أن لا بأس القيام بذلك عندما تكون غاضبة. تجنبي الوقوع في هذا الفخ عن طريق إعادة النظر في توقعاتك بانتظام. وعندما لا يطبق طفلك أي قانون من قوانين منزلك ، تعاملي مع الأمر بحزم – سواء من خلال الإشارة إليه أو من خلال فرض العقاب المناسب على خرقه قانون ما.

اقرؤوا الجزء الأول من المقالة: 10 أخطاء في تأديب أطفالكم تجنبوا ارتكابها

اترك رد