Site icon التربية الذكية

الإصغاء إلى أطفالكم أهم مما تظنون لذا لا تحرموهم منه

Premium Freepik License

يجيد معظم الأهل الكلام فعلاً. في الواقع، يتحدث الأهل ويتحدثون ويتساءلون لما يبدو وكأن أحداً لا يصغي إليهم. ولكن إليكم  ما الذي يحدث عندما نتعلم الإصغاء إلى أطفالنا…

إن الإصغاء إلى ابنك فعلاً هو أحد أفضل الأمور المشجعة التي يمكن أن تقومي بها من أجله وإحدى أفضل الطرق لبناء الإحساس بالانتماء والتواصل لديه. عندما تستمعين إليه بانتباه تام (هذا لا يعني أن تسمعيه فيما أنت تعدين العشاء أو تقودين السيارة) تعلمينه أنك تهتمين لأمره وأنك تريدين أن تعرفي ما يفكر فيه وما يشعر به وما يقرر فعله.

فكّري في شخص يسرّك أن تتحدثي إليه. ما الذي يفعله هذا الشخص ويسمح لك بأن تشعري بأنه يفهمك ويهتم لأمرك ؟ من المرجح أنه ينظر إليك ويشجّعك ولا يلتفت إلى ساعته كل ثلاثين ثانية.

إنّ العديد من الرسائل التي نوجهها إلى من نحب هي رسائل صامتة أي أنها رسائل نبعثها من دون كلمات، عبر تعابير وجوهنا ونبرة صوتنا وحركاتنا ووضعية أجسادنا. إن الأطفال الصغار حساسون جداً على هذه الرسائل ويمكنهم دوماً أن يشعروا بما نحس به فعلاً.

معلومة ضرورية يرسلها لك ابنك : الكثير من الرسائل الصامتة يُعبّر عنها بأفعاله وحركاته. احرصي على أن تنظري في عينيه عندما تتحدثين إليه وأن تنظري إليه عندما يتحدث إليك. فالأعمال أبلغ من الكلام عندما تربين طفلاً؛ احرصي على حسن قراءة رسائل ابنك التي يرسلها من دون كلام.

ستشكّل قدرتك على الإصغاء إليه جيداً إحدى أهم المهارات التربوية خلال سنوات نشأة ابنك. إليك بعض الاقتراحات:

يشكّل الإصغاء أفضل وسيلة للدخول إلى عالم ابنك ولمعرفة الشاب الذي يصبح عليه. ستعرفين كيف تتجاوبين مع ابنك الذي يكبر بشكل أفضل عندما تحسنين الإصغاء إليه أولاً.

Exit mobile version