أشياء قال الأهل إنهم لن يقوموا بها:
عندما نكتشف أننا سنكون آباءً أو أمّهات، نضع لأنفسنا مجموعةً من الأهداف و الغايات، ولكن عندما نصبح كذلك في النهاية، غالبًا ما نُغيّر تلك الأفكار وينتهي بنا الأمر بفعل أشياء أخرى قلنا إنّنا لن نفعلها أبدًا.
إليك 5 أشياء قال الأهل إنهم لن يقوموا بها:
1- لن أصرخ في وجه طفلي أو لن أغضب
من منّا، في مرحلة ما، لم يشعر بأنّه مرهق في موقف معيّن مع الأطفال وصرخ في النّهاية؟ لن تكوني الأولى أو لست الأخيرة، ولا يجب أن تشعري بالسوء أيضًا؛ تحتاجين فقط إلى محاولة تهدئة نفسك قبل أن تبدأي بالصراخ. هناك علاج لكل شيء.
2- لن أتحدّث عن بابا نويل أو أبو كيس أو عن الفأرة الصغيرة
من الخطأ خداع الأطفال عبر استخدام هذه الشخصيات الخياليّة السحريّة, لدفعهم كي يفعلوا شيئاً ما أو منعهم من القيام بشيء آخر. لكنّ العديد من الأهل يلجأون إلى ذلك من خلال عبارات مثل: “إذا تصرّفت بشكل سيء، سيزورك أبو كيس”.
نحن ندرك جميعًا أن ذلك لم يساعد و لن يساعد الأطفال على تغيير سلوكهم، ولكنّها طريقة تقليدية “نُسيء استخدامها” جميعاً كأهل. لا تقلقوا إذا فعلتم ذلك أيضًا، فسوف تتعلّمون من أخطائكم!
3- لن ينام أطفالي في سريرنا
يرفض العديد من الأهل جعل أطفالهم ينامون معهم. لكن في بعض الأحيان ينتهي بهم الأمر بالنوم مع أطفالهم. إمّا لأنّه لا توجد طريقة لجعل الطّفل ينام في سريره و قد وصلتم الى مرحلة الإرهاق. وإمّا لأنّ الكوابيس ظهرت ولم تتمكّنوا من إيجاد طريقة أخرى لطمأنتهم. إذا رأيتم نفسكم في هذا الموقف من قبل، فلا تقلقوا، أنتم لستم شرّيرين.
4- لن أهدّد بأنّني سآخذ أشيائي و أرحل
من منا لا يتذكر أن والدته قالت له: “سآخذ أمتعتي وأرحل”؟ لكن الشّيء المضحك الآن، وبصفتك أحد الوالدين، أنّك ربما استخدمت هذه الجملة عندما خرج الموقف عن السّيطرة, والآن, بعد أن أصبحت في الموقف نفسه, فهمت وجهة نظر والدتك.
5- لن أبتزّ أطفالي ليأكلوا
نعلم جميعًا أنه لا يتوجّب علينا القيام بذلك، ولكن في بعض الأحيان عندما نجرّب ألف شيء ولا يستطيع الطفل تناول الطعام، فإنّنا نلجأ إلى الابتزاز المعتاد باستخدام عبارات مثل “إذا لم تأكل. لن نذهب إلى الحديقة ” أو ” إذا أكلت كلّ شيء، سأشتري لك اللعبة التي تريدها “. لكن لا تقلقوا، لأنّه بامكانكم اصلاح الأشياء دائمًا.
باختصار، تلك الأشياء التي نفعلها كأم أو أب والتي قلنا إننّا لن نفعلها هي جزءٌ من تربية الأطفال. من يستطيع أن يدّعي أنه يستطيع الهروب منها؟ هذا لا يعني أنّه علينا أن نشعر بالذّنب، كلّ ما علينا فعله, هو أن نكون على دراية بذلك و نحاول تجنّبه قدر المستطاع.