كيف تجعلين بيتك سعيداً هادئاً

0

كيف تجعلين بيتك سعيداً

أيتها الأم ، أعلم أن لديك بالفعل الكثير من الاشغال ، وقد يبدو إنشاء منزل هادئ وسط كل الفوضى مهمة مستحيلة ، لكني أريد أن أقدم لك بعض التشجيع. يمكنك تأسيس منزل سعيد يستطيع الجميع فيه أن يزدهروا بواسطة خطوات بسيطة تقومين بها كل يوم.

امتلاك منزل هادئ أمر تختلف النظرة إليه بين شخص وآخر – فبالنسبة للبعض، المنزل الهادئ يعني الحفاظ على منزل مرتب ، وبالنسبة للآخرين قد يعني منزلا منظماً ديكوره على طريقة الفنغ شوي في كل ركن من أركان المنزل ، أو هو منزل تغمره وقت النوم الموسيقى والشموع المضاءة للتخفيف من التوتر. اكتشفي ما يعنيه لك البيت الهادئ وألزمي نفسك به.

عندما تركزين على نفسك وعواطف عائلتك وأنماط التواصل والجو العائلي العام ، يمكنك البدء بإجراء تغييرات صغيرة تجلب المزيد من السلام والبهجة إلى منزلك.

إليك الطريقة لتجعلين بيتك سعيداً
  1. تعرفي إلى ما يجلب لك السلام

يعد فهم من أنت وما الذي جعلك على هذه الشاكلة طوال حياتك أمرًا مهمًا لتنمية السلام داخل نفسك لأنه يتيح لك التحكم بقصة حياتك وما تريدين أن تصبحي عليه.

لدينا جميعًا قصص وأحداث فريدة شكلت معتقداتنا عن أنفسنا والعالم من حولنا. وقعت أحداث كثيرة في طفولتك قولبتك على ما أنت عليه اليوم وهي أمور لم يكن لك سيطرة عليها ولكن الأشياء التي بت تؤمنين بها عن نفسك والآخرين قد لا تصب في مصلحتك اليوم.

كل ما خبرته في حياتك مرتبط ببعضه بعضاً، مرتبط بهويتك، ومشفّر في دوائر دماغك. يمكنك، بدون وعي، المضي قدماً في مرحلة البلوغ والسماح للآخرين بملء صفحات حياتك وأنت جالسة مكتوفة اليدين ، أو يمكنك الحصول على ملكية قصتك وتحدي ما كتبه الآخرون بدون إذنك.

إليك بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك لتبدأي:
  • ما هي الأحداث والعلاقات التي شكلت من أنت عليه اليوم؟
  • وما هي نقاط التحول في حياتك؟
  • ما النجاحات والإخفاقات التي خلقت نظرتك الحالية عن قدرات مستقبلك؟
  • ما الذي تحتاجين إلى التخلي عنه من أجل الحصول على متعة أكبر؟
  1. ابحثي عن طرق لتنشئة نفسك

نعلم جميعًا أن الرعاية الذاتية مهمة ، ولكن غالبًا ما يبدو من الصعب تحقيقها. لهذا السبب تعتبر الرعاية الذاتية ضرورية. عندما كان أطفالي صغارًا ، كنت أسخر من أفكار مثل “النوم عندما ينام الطفل” وهو أمر لم أستطع فعله رغم شدة التعب الذي كنت أشعر به. لكنني تعلمت أخيرًا درسًا مهمًا عن الرعاية الذاتية. لم أكن بحاجة إلى اتباع قواعد أي شخص آخر ، ولم أكن بحاجة إلى سرقة ساعات لنفسي لأشعر بالتجدد.

إن لقاء الأصدقاء ليس فقط اجتماعاً في نادي الكتاب بل قد يتم لقاء كهذا عبر فايس تايم facetime أو واتس آب فيديو . لقد تعلمت أنه يمكنني تجديد شبابي من خلال الضحك مع أطفالي. الرعاية الذاتية هي في الحقيقة مسألة وجهة نظر ، ونعم ، امتنان. ما إن يتخلى المرء عن الأفكار غير الواقعية بخصوص الرعاية الذاتية ، حتى يصبح من السهل العثور على أفعال عملية يتغذى عليها العقل والجسد والروح.

إليك بعض الأفكار:
  • التمرين : قد لا تتمكنين من قضاء ساعة في صالة الألعاب الرياضية ، ولكن يمكنك إقامة حفلة رقص مع الأطفال. يمكنك القيام ببعض تمارين البوش آب وطفلك مستلق على الأرض. اقفزي على الحبل مع أطفالك. ستُحدث الفترات القصيرة من التمارين على مدار اليوم فرقًا في شعورك.
  • اللعب: قد يبدو اللعب مع أطفالنا أحيانًا وكأنه عمل روتيني ، ولكن من الممكن تدريب عقلك على رؤية اللعب كتجربة إيجابية. لمكافحة الملل ، ابحثي عن طرق تسمح لطفلك الداخلي بالخروج. اقفزي في برك الماء. ارسموا معًا. تمشوا على التلال أو ألفوا أغاني سخيفة.
  • احتفظي بكتاب “الاستمتاع والفرح” : فوائد مجلات الامتنان موثقة جيدًا وثبت أنها تجعلك تشعرين بالسعادة. قومي بإنشاء كتاب السعادة الخاص بك. اكتبي ما تشعرين بالامتنان له كل يوم كبداية وواظبي على ذلك. املئي هذا الكتاب برسومات مبتكرة أو صوراً أو اقتبسي بعض الأقوال واكتبيها فيه. سجلي فيه اللحظات الممتعة ولحظات الفخر واللحظات التي حبست أنفاسك .

اترك رد