المسألة ليست بالبساطة التي تتخيّلونها، أن تقبلوا صداقة شخص غريب على وسائل التواصل الإجتماعي أمرٌ قد يهدد حياتكم وحياة أطفالكم. تخيّلوا الأمر بهذه الطريقة؛ كأنَكم فتحتم الباب لشخص غريب ونسيتم أنه دخل إلى منزلكم، وتركتموه يتابع تفاصيل حياتكم ويعيش بينكم. الأمر فعلاً بهذه الخطورة. والقصة التي ستقرأونها الآن أكبر إثبات على ذلك. ستتعرفون عبر هذه التجربة الحقيقية التي سنعرضها عليكم عبر موقع التربية الذكية على مخاطر قبول صداقة غرباء على أطفالها.
قصة لتنبيهكم عن مخاطر قبول صداقة غرباء (الأم بالتحديد)
قبول صداقة غرباء ء عبر الإنترنت:
ما سنذكره الآن هو شيء على كل أهل قراءته..
ها أنتِ تتحققين من الفايسبوك الخاص بك. وإذ بك ترى شخص غريباً قد أرسل إليك طلب صداقة . أنتِ لا تعرفين هذا الشخص ولكن بروفايله يبدو محبباً. لذلك تقررين قبول الصداقة.
إنه اليوم الأول المدرسي لابنتك وأنت تشعر بالفرح . ها هي ابنتك تبدو رائعة بزيها المدرسي. فتأخذين لها صورة ثم تنزلينها بوستاً على صفحتك على الفايسبوك مشاركةً فرحتك مع الأصدقاء والعائلة.
تشعرين بالحماس فتذكرين على البوست: ” لا أصدق كم كبرت ابنتي.. أشعر بفخر كبير “.
غير أنكِ لا تدركين أنه في هذا الوقت يرى هذا الغريب الذي قبلت صداقته قبل أسبوع أو أسابيع الصور. ثم يحفّظها عنده ويرسلها إلى 60 رجلاً في العالم مرفقة بتعليق.
انثى عمرها 5 سنوات
شعر أشقر . عينان خضراوان
5000$
اليوم المدرسي الأول
أنت لم تكتف فقط بوضع صورة طفلتك بل ذكرت اسمها واسم المدرسة وموقعها.
إنها الثالثة ظهراً. وانت تنتظرين خروجها من المدرسة حتى تقليها . لكن طفلتك غير موجودة في أي مكان.
ليس لديك فكرة أن ابنتك الصغيرة قد بيعت إلى رجل مغتصب للأطفال في الثالثة والأربعين من العمر وها هي الآن في طريقها إلى مكسيكو والحقيبة في يدها والحيرة والخوف على وجهها. والدمعة على وجهها لأن رجلاً غريباً لم تره من قبل اخذها من المدرسة . لا تعرف أين هي واين اهلها وإلى أين هي ذاهبة ؟
ذهبت لتجلبيها من المدرسة ولكنها غير موجودة في أي مكان.
لذا توقفوا عن قبول صداقات الغرباء على الفايسبوك.. وتوقفوا عن وضع بوستات عن كل شيء في حياتكم على الفايسبوك.
وتجنبوا وضع صور أولادكم كبروفايل لصفحتكم.