الأمهات كالأطفال أيضاً، يحتجن إلى مَن يفهم سبب تغير سلوكهن

الأمهات كالأطفال: في كل عمل مسرحي فريق يعمل خلف الكواليس يبذل مجهوداً فكرياً ونفسياً وجسدياً عظيماً لإنجاز هذا العمل. غالباً ما يتم التصفيق للممثلين بعد انتهاء ذاك العمل الفني، ولا يتم تذكر أي شخص من أولئك الأشخاص الذين لولاهم لما كان

لا تلوموا أطفالكم على شخصيات أنتم كوّنتموها (نموذج الطفل الاتكالي)

لا تلوموا أطفالكم على شخصيات كنتم السبب في تكوينها (نموذج الطفل الاتكالي). تبدأ القصة بطفلٍ يرى العالم للمرة الأولى، يسعى إلى الاستكشاف، استكشاف محيطه، استكشاف حواسه وكيفية استخدامها، استكشاف مهاراته. فتأتي تلك المرأة التي تلعب دور الأم

“أمي أنتِ لا تحبينني” عبارة قد يعبر عنها أطفالنا بسلوكهم فقط

بدأت ابنتي ذات الأربع سنوات بالتصرف بطريقة عدوانية، انفعال وبكاء وعناد دون سبب.. دون أن تخبرني عرفتُ أن هناك أمراً يشغل تفكيرها، كان من الواضح أن هناك مشاعر قوية تختلجها تدفعها إلى التعبير بطرق غير سليمة، كنتُ أرى الغضب والخيبة في عينيها.

أخيرا عزيزتي الأم.. لا مزيد من الشعور بالذنب بعد اليوم!

أخيرا عزيزتي الأم.. لا مزيد من الشعور بالذنب بعد اليوم! أخيراً وجدتُ الحل لذاك الشعور القاتل بالذنب. لطالما خفتُ من فكرة إهمال أطفالي بسبب انشغالي بالعمل خارج أو داخل المنزل. يمر الوقت بسرعة كبيرة وتمر الأيام وتتكرر لدرجة أنني أشعر أنهم

مهما كان حجم الضغوطات لا تضحوا بحقوق أطفالكم

مهما كان حجم الضغوطات لا تضحوا بحقوق أطفالكم اعتدتُ أن أتنازل عن أي شيء، عن كل شيء، عن أبسط حقوقي في الراحة والاستقرار والأمان. اعتدتُ أن ألعب دور البطلة وأساند وأدعم وأسامح إلى أن جاء اليوم الذي عرفتُ فيه أنني بهذه الطريقة أتنازل أيضاً

أساليب تربوية تزرع الخوف والتوتر في قلوب أطفالكم دون أن تشعروا

أساليب تربوية تزرع الخوف والتوتر في قلوب أطفالكم دون أن تشعروا أوقع الطفل الكوب دون أن يقصد. كُسِرَ الكوب، ارتعب الطفل وبدأ بالبكاء. كان ينتظر من أمه أن تحمله وتطمئنه. نظرت إليه أمه بغضب، بدأت بالصراخ وتوبيخه "أنتَ طفلٌ مهمل، لا تستطيع

“أصبحنا في زمن تُترك فيه مهمة تربية الأطفال للشاشات”!

"أصبحنا في زمن تُترك فيه مهمة تربية الأطفال للشاشات"! كنتُ جالسة أنجز بعض الأعمال على حاسوبي، بالقرب مني ابنتي ذات الثلاث سنوات تشاهد الرسوم المتحركة على الجهاز اللوحي، وابنتي الأخرى ممسكة بهاتفي الخليوي تكتشف ألعاباً جديدة، وابنتي

أخطاء فادحة نرتكبها يومياً بحق أطفالنا دون أن نعلم

أخطاء فادحة نرتكبها يومياً بحق أطفالنا دون أن نعلم حجم تأثيرها على قلوبهم لم يكن الحدث بهذا الحجم. لم أكن الوحيدة التي تتأخر على موعد اصطحاب طفلتها من المدرسة. لكنني كنتُ خائفة من أن أسمع هذه العبارة مجدداً "أمي، لقد تركتني". لا يمكن

كيف اكتشفتُ سبب التراجع المفاجئ في سلوك ابنتي

كيف اكتشفتُ سبب التراجع المفاجئ في سلوك ابنتي تراجعت طفلتي ذات الأربع سنوات سلوكياً بشكلٍ ملفت؛ بين صراخ وانفعال وعناد وعصبية. كما أن أوقات نومها لم تعد منتظمة نهائياً. إضافة إلى ذلك لم تعد تتناول الطعام بكميات كافية منذ أكثر من أسبوع

بعض الأكاذيب الطفولية تكشف مشاعر يصارعها أطفالنا بصمت

بعض الأكاذيب الطفولية تكشف مشاعر يصارعها أطفالنا بصمت وقفت أمام باب المنزل تبكي وتصرخ كالعادة "لا أريد أن أذهب إلى المدرسة، أريد أن أبقى معكِ أمي". نظرتُ إليها بحسرة، إنه حالها يومياً. على الرغم من أنها لم تشتكي من المدرسة في السنة